أنـتَ يـا مَن حَمَلتَ هِمَّةَ شعبٍ ... سَالِكًا فِي الدُّرُوبِ صَعبًا وَسَهلَا
رؤيـةُ الـمَجدِ أَنـتَ مَـنْ قَدْ بَنَاهَا ... حـيثُ كَـانَتْ بِـغَيْرِ عَـزْمِكَ هَمْلَا
تُـسمِعُ الـشَّرقَ والـقَصِيّ دَوِيًّا ... لِـخُـطَـاكَ الَّــتِـي تُــبَـدِّدُ جَـهْـلَا
فِـيكَ سَـلمَانُ قَـد رَأَى كُـلَّ فَخرٍ ... وَرَأَى الـشَّعبُ فِي مَسَارِكَ نُبلَا
يَـا سَـلِيلَ المُلُوكِ إِرثَ المَعَالِي ... بَـيْت عِـزٍّ، أَقَامَ فِي الأَرضِ عَدْلَا
حَـرْبُكَ الأَمْـنُ أَنْ يَـكُونَ أَسَـاسًا ... لَا كَـمِثلِ مَـن سَـاقَ هَدمًا وَذُلَّا
أَنـــتَ لِـلـسِلمِ قـائِـدٌ لا تُـبَـارَى ... وَإِذَا الـحَـربُ أَقـبَلَتْ كُـنتَ أَهْـلَا
كُــلَّـمَـا أَوقَــــدُوا فَـتِـيـلَـةَ نَــــارٍ ... كُـنتَ غَـيْثًا حَـوَى سَلَامًا وَعَقلَا
سِرْ، فَنَحنُ الجُنُودُ إِن قُمتَ ثُرنَا ... فِـي يَـمِينِ الـمَلِيكِ دِرعًـا ونَصْلَا
عَـزْمُـكَ الـصَّـادِقُ الـوَقُـورُ دَلِـيلٌ ... أنَّ فِــكـرَ الـكِـبارِ يَـنـسِجُ فِـعـلَا
عِـشـتَ لِـلـعِزِّ وَالـعُلَا تَـاجُ رَأْسٍ ... سَـيّـدِي، دُمــتَ لِـلـعُرُوبَةِ ظِـلَّا
تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.