(السعوديون شعبٌ همجيّ.. انتم هكذا يالمصريين.. هذه طبيعة قبيلة الـ ... همج وبدو ومجرمين.. هذا مثال بسيط كي تعرفوا الوهابية على حقيقتها..).
هذه أمثلة بسيطة من تعميم الحكم على الغير بناء على مقطع فيديو واحد.. أو اثنان.. إلخ في موقع اليوتيوب، من الممكن أن يكون دافع تلك الردود هو الحقد والحسد.. ونحو ذلك، لكن عندما يطول النقاش ويتسلل التعميم في الحكم إلى أكثر التعليقات ستعلم -بشيء من التأمل والمقارنة- أنك أمام مشكلة شائعة، وظاهرة منتشرة وجدت في واقعنا وتغلغلت إلى العالم الافتراضي.
من الأمور التي تثير استغرابي وعجبي هو حين تضطر أن تكتب تعليقا في اليوتيوب توضح فيه ماهو واضح، وكأنك تنشر النشارة.. إذ تقوم بتذكير الناس بمبادئ يعلمها الصغير والكبير، لكن ما تراه من تجاوزات أخلاقية في ردودنا على بعضنا وفي نظرتنا إلى أخواننا يضطرك إلى ذلك، ويدفعك إلى التكرار؛ لأن التكرار يعلم الشطار، ويقال بأنه يعلم الحمار أيضًا -وانتم بكرامة-.
دعوكم من اليوتيوب، لأن المشكلة أحيانا في طريقة عرض المقطع، فتكون أساس المشكلة هو صاحب الفيديو أو القناة إذ استغل موقعًا كـ اليوتيوب في عرض مقاطع مسيئة تدفع بعض الغافلين إلى نشر الكلام البذيء في الهواء، ليلتقطه أمثالهم ويردوا أمثاله فترى نفسك أمام اتحادٍ للمصارعة الحرة، لا في موقع اليوتيوب العالمي.. والله المستعان.
دعوا ذلك.. ولنتجه إلى نظرتنا الخاصة إلى الغير، وأحكامنا على فئة من الناس تجمعهم منطقة/قبيلة/وطن/دين/مؤسسة.. وغيرها، هل طهرت ألسنتنا وسلمت أقلامنا من إطلاق الأحكام على الغير ذمًا وانتقاصًا بسبب مواقف لا تمثل -عددًا ولا حجمًا ولا واقعًا- ذلك الجمع من الناس؟! أم أن الأناة قد اختبأت في مكان ما، وشنق العدل على مشجب الهوى؟!
قال تعالى: [ وإذا قلتم فاعدلوا ]، فما لنا نطلق الذم ونحن نعلم علم اليقين أننا نشتم أنفسنا به، أليس في قبيلتك من ابتلي بخلق سيء أو أخطأ في موقف ما؟! وكذا الأمر في وطنك.. أليس فيه من سقط في أوحال الفساد وغرق في مستنقعات السوء الأخلاقي؟!
قد يرد أحدكم علي قائلًا بثقة: الخير يخصّ، والشرّ يعمّ.
أرد على القائل بـ: صدقت(!).. لكن هذا المثل لا يحكي فضيلة يلزم تطبيقها والعمل بها، وإنما يصوّر الواقع المؤلم، فلا يعني هذا أن نستسلم له ونخضع لسلبياته.
قبل أن تنفعلوا في تعليقاتكم على اليوتيوب، أو يؤزكم الوسواس على ظلم مجموعة من المسلمين، تذكروا قول ربنا -سبحانه وتعالى-: [ ولا تزر وازرة وزر أخرى ].
صدقت والله
ردحذفمقال موفق بارك الله فيك
أهلا بك أخي مجتمع، وشكر الله لك طيب مرورك.
ردحذفالمشكلة أن بعض الناس لا تبحث عن الحق
ردحذفمجرد تعصب !
صدقت أخي.. هو التعصب الأعمى الذي يعمي عن العدل والقسط.
ردحذفمرحبا بك دائمًا.
كلّه كوم ومعلقي موقع العربية نت كوم ... يخرب بيت الصهاينة والإيرانية يسمعون بالإختراق حتى لو أن الخبر عن عجوز سودانية قعدت وارم ديدها الأيمن نط واحد منهم وقال " ياخي السعودية بلد عميل " وقمز واحد خليجي يقول " حنا شارينكم بخشم الريال " وخذ يامسخرة ...
ردحذفمقال رائع " يوم أنه رائع وشبلاك توك ترد ؟! "