جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة



قرأت في العدد 106 من مجلة حياة سؤالا مخيفًا: [ كيف تبدأ قصّة الحب؟ ]، كان هناك علامة تعجب بعد الاستفهام، لكني حذفتها لأن جواب ذلك السؤال الذي تبعه في ذات الصفحة كان يمثّل صرامة الاستفهام فقط.. بعيدا عن علامة التعجب العاطفية.. المندهشة دائمًا.

قال ضميري: ماهذا؟! أقمت باقتباس نص السؤال ثم أتبعته بحذف شيء كان لصيقا به، هذه خيانة للأمانة العلمية؟!

أنا: يا ضمير الفقر.. لقد نبهت إلى حذفي بما يعبر عنه بـ [ التصرف بالنص ]، وهذا من حقي ما دمت قد نبهت إليه.. وعامل فيها مستوعب للأمانة العلمية ومسوي زحمة!.. خلك بحالك يا جاهل.. واتركنا نتحدث إلى من يقرأ لنا، ترى خلق الله تبحلق فينا.. فضحتنا !

ضميري: إحححم.. أنا إيش دخلني.. خلوني بحالي.. سألتفت إلى جهة أخرى: ناقتي يا ناقتي لارباع ولاسديس.. .

أقول: قرأت ذلك السؤال، ثم اطلعت على الإجابة المخيفة والواقعية بطبيعة الحال، لكني أطلقت العنان لخيالي و-مع الأسف- لضميري.

ضميري: عفوا.. إن الضمير الذي طلبته خارج الخدمة مؤقتا.. فضلا عطنا ظهرك وافرنقع من هنا ولا تحاول مرة أخرى.. ناقتي يا ناقتي ما عليك من الهروج..!

أنا: حسنا.. أطلقت العنان لخيالي وأفكاري في الدخول نحو أجواء الإجابة عن هذا السؤال، لا كمتخصص.. وإنما كذئب بشري.. أقصد كشاب من بقية الشباب له أخوات وقريبات يخشى عليهن من الممثلين في عالم المغازلجية، الذين تتيح لهم عواطف نون النسوة خشبةً للمسرح يزعمون فيها أنهم: أغنياء.. وأن سحنة وجوههم قطعٌ فنية من الجمال والوضاءة والنظارة.. أدباء.. شعراء.. شرفاء.. لطفاء.. إلخّاء.. (من إلخ التي تعني إلى آخر ما يزعمونه في أنفسهم!!).

سأدافع عنهم قليلا وأقول: ربما يكونوا أغنياء.. ووجوههم كأحسن ما رأينا.. وأدباء.. وشعراء.. إلا أنهم في الحقيقة ليسوا لطفاء ولا شرفاء ولا إلخّاء.. .

أنا ودي أقطع ملابسي من القهر؛ بسبب بعض نونات النسوة اللاتي تنطلي عليهن قصص روميو وجولييت وعبلة وعنتر.. وبقية الشلة، فينعكس هذا على حياتهن لتلعب السذاجة والسطحية دورها!

يرفع ضغطي ويثير الحموضة في صدري أني في كل مرة وأخرى أقرأ في الجريدة خبرا مكررا بكل ما تعنيه معاني التكرير: شابة تستنجد بالهيئة بسبب شاب بدأت معه بقصة حب.. وانتهت بتهديد أو بما هو أفظع من التهديد.

بالمختصر يا ناس: كيف؟! ودي أعرف يا عالم؛ كيف يقدر ذئب بشري (من فصيلتنا يعني) أن يلعب كرة.. ويفتح مسرحًا.. ويقيم مهرجانًا.. ويفحّط في قلوب تلك النونات؟!!

يعني إيش قال بالضبط؟! ردد في أذنك: أنا أحبك؟!

طيب وين المشكلة؟! واضح انه نصاب (عارفين بعضنا يا عالم!).. أصلا لو رحتي لهندي بقالتكم.. وليّنتي كلامك معه.. ومزحتي معه وضحكتي.. ثم أحس بهذا اللين.. وقلتِ له فجأة: أتحبني؟! راح يردد مليون مرة: يخرب بيت إنت.. أهبّك.. وأهب من يهبّك.. وأنا في اعشق انتي يا هبي.. إلخ هذه الاسطوانة المكسرة تكسيرا.

الشاب وسيم؟! طيب الوسامة أمرٌ لا يلتفت إليه حين تكون الأخلاق سيئة.. أو حين تعتاد عليها.. ما فائدة الوسامة حين يكون صاحبها مجرما، أو يضربك كف على وجهك أو شرفك أو يكون مجرما متمرسا، نحن كشباب نتأثر بهذا العامل، لكن مع الأيام نعتاد عليه ولا نطلب مع الأيام -في الصداقات- إلا الروح الجميلة والصافية والصادقة ولو كان صاحبها بغلًا.

يا نونات النسوة خلكن رجال وانتبهن من أسخف تمثيل في العالم !

ضميري (يرفع اصبعه ببطئ): ممكن ملاحظة؟!!

أنا: يا أخي وش تبي انت..!

ضميري: ما تحس إنك كبّيت العشاء يوم قلت يا نونات خلكن رجال.. خخخخخخخخخ !

أنا: هاه.. لا.. أنا قصدي إنه.. يعني أنا كان لي قصد.. ما أدري كيف أوضح لك.. ما علينا.. مشّي يا عم.. مشي.

المهم.. عفوا على جلافتي، فأنا في الأخير أمثل تاء الفاعل بتفاصيله النفسية القاسية، وربما لا أستحضر طبيعة العاطفة التي تتميز بها نونات النسوة مما يؤدي إلى ضعفهن أمام تلك الكلمات، لكني إذا نجحت بجعلهن يطلعن على طبيعة تلك الكلمات من خلال نظرتي فقد تيسرت الكثير من الأمور.

المثالية التي يصورها شكل الشاب أو صوته أو تصرفاته أمام أبصار نونات النسوة يستحيل أن تكون دائمة، فنحن كالقمر -كما يقول أحدهم- لنا جانب مظلم، نغضب.. نصبح مملين.. لا يمكن أبدا أن نثق بأنفسنا مع نونات النسوة الأجانب.. الروتين الذي تعانيه بعض نونات النسوة مع أزواجهن مجرد شيء بسيط أمام روتين علاقات خارج الزواج، والذي يعني الإحساس به بداية الإحساس بالورطة الكبيرة أمام العائلة والمجتمع.. والمستقبل المجهول.

يا نونات النسوة.. أولئك المترزّزون في أسواقكن وأمام مدارسكن أو في الطرق أو في أي مكان هم في النهاية [ شباب ] نعرفهم تمام المعرفة، ونعرف أيضا أن تلك الوسامة والقسامة والمثالية تختفي تماما أمامنا معاشر تاء الفاعل، وتنقلب إلى القاسي من الأقوال والأفعال، لذلك ارتبطت العزوبية بالفوضوية في المسكن وفي التصرف بالوقت وفي التعامل.

ضميري: يا ولد تراك تهزئ في نفسك.. وفي جنسك الشبابي.

أنا: لا أهتم.. هذا ليس سخرية بي بقدر ما يكون واقعا قد نفخر ببعضه معاشر الشباب.

نحن لا نثق أبدا في استمرارية ثبات حالنا ومسكننا وأعصابنا.. حتى نجعل طرفا كنون النسوة يثق في علاقة ستستمر يحيطها الثقة والحب الشريف.. إلخ هذه التمثيليات التي تكون مشهدا جميلا أثناء المكالمات واللقاءات، ومسرحا للضحك وفيلما كوميديا للسخرية في استراحات الشباب وتجمعاتهم.. بينما هو فيلم رومانسي يدور في رأس الضحايا من نونات النسوة.

في إحدى الأيام جاءتني عمة لي بجوال لابنتها، تشكو أحد الشباب الذين أزعجوا البنت من فئة: "هذا جوال علوش؟ أوووه.. ههههههه.. غلطان..!" وما يتبع ذلك من كلام مائع ودعوات الحب الشريف والعلاقة الطاهرة.. إلخ، مع همّة عجيبة تجعله يتصل صباحا ومساء وفي دقائق متقاربة بلا كلل ولا ملل.. وهذه منهج نعرفه كذئاب بشرية.. أقصد كشباب، يقول المثل: كثرة المساس تزيل الإحساس، وكثرة اتصالات المغازلجي وكلماته الظريفة خلالها ربما يجعل الفتاة تستطرفها في النهاية.. أو تستهين بالتجربة.

المهم.. اتصل الشاب بعد استلامي للجوال بدقائق قليلة.

الشاب (يستظرف): ألو ألو ألو ألو ألو.. ياهوووه ردوا.. ألو ألو ألو ألو.. يااا ألو..

أنا: يا نعم.. يا ألو.. يا زفت !

الشاب: (....) !

أنا: كمان ألو.. ليش ما تتكلم يابتاع الحب الشريف.. ياناعم الصوت..؟!

هو: مين معايا؟

أنا: معاك الكاميرا الخفية.. مين معاك يعني.. معاك أبو شنب يا قليل الحيا.. (إلخ الكلام العنيف والغير قابل للعرض!).

ثم أغلق الخط ولم يتصل مرة أخرى.

يا ضميري ألا يجعلك إغلاقه للاتصال مدركا لأمر مهم وحقيقة ثابتة؟

ضميري: أنك صاحب قاموسٍ مظلم بكلمات متوحشة جعلته ينقرف منك ويغلق الخط إلى غير رجعة !

أنا: لا لا.. إنا لله.. ترى أتكلم جد.. أنا ليش أسألك أساسا..!

يا نونات النسوة.. لو كان هذا المغازلجي.. صاحب الصوت الناعم.. والكلمات العذبة.. يبحث عن حب شريف فلماذا أغلق الخط؟

ضميري: لأن الحب الشريف والصداقة الطاهرة من خلال أساليب المغازلجية سراب في سراب.. ما وراها ألا الورطة.. والمستقبل المخيف.

أنا: صدقت.. لأول مرة تدخل صح يا ضميري.. غريبة !

ضميري (مكملا بخبث): ولأنكم ذئاب كذلك.

أنا: ياااااه .. أحس إنها مو حلوة على لسانك.. مرررة وععع.. ومرررة بايخة !

ماعلينا..:

يا نونات النسوة.. نحن ذئاب !

16 تعليقًا
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. ما شاء الله مقال موفق
    هل مقالات نون النسوة تنزل شهرياً في المجلة ؟

    ردحذف
  2. أهلا بكم ومرحبا،
    نعم.. المقال ينزل شهريا في المجلة.

    ردحذف
  3. مقال هادف، بارك الله في حروفك وكلماتك..

    واصل كتاباتك وجهدك - سدد الله خطاك -.
    وإن كان من يقرأ لك هنا قليل - في نظري -، فإن للمجلة الآف لقارئات، وبإذن الله سيتأثرن بكتاباتك... ويتمتمن بالدعاء لك.
    جزاك الله خيراً

    ردحذف
  4. وإياكم.. مرحبا بمروركم وحياكم الله تعالى.

    لا شك أن مجلة حياة واسعة الانتشار.. وأحمد الله على نعمة الكتابة فيها.

    حياكم الله تعالى.

    ردحذف
  5. كلامك رائع وفي الصميم لكن المقصود منه أنت وباقي فصيلتك من الذئاب البشريه .. إنما أصحاب الحب العفيف أولئك الذين ما طلبو الوصال ليقعو في الحرام ..سمت بهم أحاسيس الطهر والحب النقي فلا تجد في قاموسهم كلمة خنا أو تلميح بذيء .. أحبو الروح فترفعوا عن كل رجس مادي ..وفيهم من أحب حتى هد جسده الحب فما باح..هم قله لا تكاد تبين ..أولئك ((النبلاء))..عذرا على الإطاله .. لكن أردت الإيضاح..

    ردحذف
  6. أنا وباقي فصيلتي شباب نعرف بعضنا بعضا، نختلف في أحاسيسنا ومشاعرنا لكننا (الجلف.. والشاعري.. والحساس.. إلخ) نلتقي في أمور نعرفها جيدا لأنها في نفوسنا وبين أضلعنا وتجري في أعصابنا.
    أبدًا أبدًا لا يوجد أصحاب حب (عفيف!) في السياق الذي أقصده بين تاء الفاعل ونون النسوة، الله -سبحانه وتعالى- جعل في الرجال ميلا فطريا للنساء.. وللنساء ميلا فطريا للرجال، وهذا مما وثقته العلوم وشهدت عليه النفوس والأحداث والواقع.
    أولئك (النبلاء!) لحبهم الكلامي والكتابي حدٌّ يجب ويلزم أن ينتهي بالوصال الجسدي، الذي إن لم يُحد بميثاق عظيم (وهو الزواج.. وتكوين الأسرة) فسيكون غاية تموت عند عتبتها أماني المحبين وتتبخر.
    حتى من قرأ قصص الشعراء الذين أحبوا وملؤوا الدنيا ضجيجا وكلاما ساميا عن الحب لما طال بهم الأمد وانتهى عصر الكلام ولم يثبت الحب عن طريق الميثاق العظيم سكنت الأفئدة عنها.. وصار مجرد ذكرى، حتى مع لقيا الحبيب.
    بجفاف تام وصراحة أقول: ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، هذا كلام سيد البشر، وأعظم من كل (نبلاء) العالم، والحب خارج نطاق الزواج يلزم منه الخلوة وأبو الخلوة بعد.. لأنها من طقوس المحبين، واسأل الغُدران والشواطئ.. والسَطوح!
    حتى الغرب كانوا في القديم يدندنون حول الحب العفيف وهذا الكلام الفارغ، ثم انتهوا إلى تقديس الوصال الجسدي، وأنه أعظم لحظات التعبير عن الحب.. في رواياتهم وأفلامهم وكثير من نتاجهم، حتى في برامجهم الواقعية التي تهتم بهذه القضية.
    شكر الله لك طيب مرورك.

    ردحذف
  7. أحيي المقال بشكل عام ولكن

    أعترض وبقوة على ردك السابق الجاف , ليس كل حب مغزاه الخلوة وأبو الخلوة وليست الخلوة من طقوس بعض المحبين ,,

    يا أخي أنا سبق وأن عشت قصة غرام وحب وأعرف أنك أنت كذلك وقد كان حباً نقياً لمجرد الحب ولم يتخلل خلوة ولا فحشاً في حديث بل هيام وتفريغ لشحنات جبلنا الله عليها ,,
    كل ماتذكرت الحبيب وقد بعدت به الدار أحسست بانشراح الصدر وتنميلة تسري على جلدي تبعث احساساً منعشاً يفضي بي أحياناً وللأسف للنوم " المشكلة أن شعور الذكرى والوقوف على الأطلال وشعور تفلية أمي لرأسي مرتبطة بسلك واحد في المخ كلاهما ينتج حتمياً غفوة أو نومة من اللي بالي بالك ,,


    أما عليك ضمير ابن ,,,

    ردحذف
  8. لا بد من التفريق إن كان الحب من كلا الطرفين ، أو من طرف واحد ..

    إذ لو كان من الطرفين فإنه قد يتوقف بالزواج ليواصل مسيرته في الحياة .. وهنا يبقى مسماه العفيف .

    وقد يتوقف بفعل الفاحشة ليواصل مسيرته في الضياع إن لم يعصمه المولى ، أو يتوقف بالستر ، أو الفضيحة .. وهنا ينتفي عنه مسمى العفة ..

    أما إن كان من طرف واحد ، وأظن الجميع قد مر به فإنه يبقى مبهماً لعدم تشكله على أرض الواقع بمحاولة ، أو غير ذلك .. ومع ذلك فهو قيد الأذهان فمن كان محباً للعفاف فهو سينشد الزواج ، ومن كان غير ذلك فسوف يلاقي مصير الغير ..

    واحد .. أنت متأكد أن الذي قد مررت به يدعى الحب ، إن كان كذلك فأتمنى أن تراجع عيادتي في أقرب وقت ..

    ولأني من فصيلة الذئاب الذين مروا من هنا .. أريد أن أبين أني ذئب عفيف ..

    كما أن في ردك يا راكان على الأخ اتهام للشعراء بأن شعرهم لمّا لم يمكنهم من أعراض الذئبات فقد خبى وهجه وانطفأ.. في هذا ظلم يا سيد فما كل شعر في الحب أريد به الخنى والفحش .. وإنما هو محاولة لإيصال الخبر للمحبوبة بأن هناك ذئباً ما قد وقع في حبائلك ، فإن كان هناك نصيب فقولي حتى يتحرك ، وإن لم يكن فعلام المماطلة بالقول .. بعض الذئبات تُدلّي حبلاً وعطراً من شرفتها ، وتريد من الذئب أن يصد ..

    أردت فقط أن أنبه في الكلام الأخير على بعض سلوك الذئبات ، والذي قد يفضي إلى ما لا يحمد ، ولست بصدد التبرير للوقوع في الفاحشة ..

    شكراً ماطرة .

    ردحذف
  9. واحد متهول’ لا شك أن الحب العفيف الذي لا يرتبط بفحش ولا سفور ولا اختلاط ولا رغبة محرمة، ويكون دافعا لتمني الرباط المقدس من السفه النظر إليه بازدراء.

    لكن مادخل هذا بموضوعي؟!

    حينما أهجو الربا فأنا لا زدري البيع، وعندما أشنع الزنا فأنا لا أهاجم الوصال الجسدي بين الأزواج.

    ما أقصده واضح جدا في سياق المقال، خصوصا في بدايته.. إذ ذكرت الدافع لكتابة الموضوع.

    ردحذف
  10. الناسك’ أنا قصدت أن الشعراء الذين لم تنته قصص عشقهم إلى رابط مقدس.. أو حتى إلى ما يسوء من الفعل قد خبا فيهم ذكر الحبيب، ولم يثبتوا على ما كانوا عليه من عشق ووله.. .

    ردحذف
  11. أنت في قمة قائمة المبدعين ... وفقك الله وحفظك من
    ( ذئاب الحرام ) و( بنوتات الحرام ) ... أقصد
    ( ذئبات الحرام ) ...

    ردحذف
  12. آمين.. أشكر لك حسن ظنك مس دلوعة، وأشكر لك طيب متابعتك.

    ردحذف
  13. إن الحب أسطورة تعجز البشرية من إدراكه إلا لمن صدق في نطقها ومعانيها ... أتوافقني الرأي أخي راكان ؟!!.... ولكن للأسف ندر الحب الذي نتمناه و
    ( الذئاب المفترسه ) هم السبب ... كلمات معسوله ونهايتها ( ؟؟؟.... )

    ردحذف
  14. أتفق معك، فالحب معنى سامي مثل البذل والإحسان، لكنه قد يستغل بشكل سيء كما يصوره الإعلام، فهناك حب الأم، وحب الزوجة، وحب الصديق، وقبل ذلك كله حب الله -تعالى- والرسول صلى الله عليه وسلم.. وصحابته.. وهكذا.

    لكن المغازلجية عندهم حب الفضاوة واللكاعة والمشاغبة.. وخداع بنات خلق الله.

    ردحذف
  15. صحيح أخي راكان .. فعلاً ليس هناك أجمل وأصدق من حب الله والحب في الله ... كلماتك حكيمة يا حكيم .. أنت إنسان ناجح في كل النواحي لم أعرف أبداً معنى كلمة النجاح الحقيقي إلا عندما عرفتك .. ماشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين .. وسأحذو حذوك فأنت قدوتي يا أستاذ النجاح

    ردحذف
  16. أشكر لك حسن ظنك أختي، وطيب متابعتك.

    ردحذف

إعلان أسفل المقال