جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

أخي سعد أصلحه الله يرى مستقبله الأسود في موضوع (العقاب في التعليم)

وهاهي مدونتي تدخل في سنتها الرابعة، متمّة ثلاث سنوات.. وأكثر بقليل. بعد تلك الصفحة البيضاء، والخط الأسود اللذان بدأت بهما المدونة، وبعد اجتهاد ستة أشهر في البدايات لمعرفة عالم التدوين تصميمًا وإدارة ومحتوى ووو، أقف اليوم مبتسمًا بسخرية بعد التحديثات الجديدة (أيضًا) في تصميم مدونات بلوجر، والتي لا تتصورون أبدًا كم هي المعاناة التي كان يمر بها مدونو بلوجر في جانب القوالب قبل هذه التعديلات، وهاهي اليوم متوفرة في لوحة التحكم وتستطيع أن تغير في شكلها كما تشاء، لينتهي عصر: كيف أضيف قائمة جانبية؟! كيف أضيف شريط علوي.. كيف كيف؟!!

الآن تستطيع أن تصمم مدونتك بالشكل الذي تريد أو مقارب جدًا لما تريد في دقائق قليلة جدًا، لتنتهي هذه الهموم المشغلة وليصطدم من كان متحمسًا لهذا العالم بالهمّ الفعلي للتدوين، وهو المحتوى (المقال-الفيديو-الصورة).. رأس مال الأمر، ما تكتبه وتخطه وتملأ به مدونتك، فهنا منعطف الطرق الذي انتكس عنده الكثير من المدونين، لأنه يحتاج إلى (بذل) و(صبر)، حتى أن مفضلتي الخاصة بالمدونات تحوي أكثر من 90 مدوّنة انتقيتها انتقاء، لم يبق منها -دون مبالغة ومع الأسف الشديد- إلا مدونات معدودة تعد على أصابع اليد.. وأعتقد أن أغلبها انتهى، أما البقية فماتت من ناحية إضافة الجديد، أو ماتت كليًا فلم يعد لها وجود على الشبكة. 

ولومُ الأغلبية يلقونه على عاتق المواقع الاجتماعيّة، وأنها كفّت ووفّت في إيصال الفكرة، وأعتقد أن هذا هو مبرر الكثير من المدونين الهاربين من مسؤولية مدوناتهم، وأراه تهربًا وليس سببًا منطقيًا أبدًا.

حسنًا.. سأعترف أن المواقع الاجتماعية في نمطها الجديد والمغري والمختصر ساهمت في "الكسل" من التدوين، وهذا يحصل معي شخصيًا، ففي السابق -وقبل التعمق في المواقع الاجتماعية- إذا طرأت الفكرة علي حوّلتها مباشرة لمقال في منتدى أو في المدونة، واليوم.. أطرحها كما هي في تغريدة لا تتجاوز الـ 140 حرفا في تويتر، أو كخاطرة عابرة في الفيسبوك، فأحرم نفسي مما يرتبط بهذه الفكرة ويزيدها عمقًا وفائدة من استطراد أو توسع.. ونحو ذلك، ولسان حالي: تعال اكتبها بمقال، ودوّر صورة.. ونسق ووو، وأكبّر الموضوع، لتنتهي الفكرة كما تنتهي الوجبات السريعة.

وآسفٌ فعلا أن أجد من يقول: "المواقع الاجتماعية أفضل.. كي نختصر الكثير من الثرثرة". ربما أتفق معهم من جانب اعتبار بعض الكتابات ثرثرة أكثر من كونها تحمل فكرة أو فائدة، لكنهم نسوا الجوانب الأخرى، فالمواقع الاجتماعية تختصر الكثير من الثرثرة صحيح، لكنها تقتص الكثير من الإبداع أيضًا، وتهدر الكثير من الأفكار فيما أعتبره -وعذرًا على ذلك- أنابيبَ لتصريف الأفكار دون فائدة كبيرة، أو إعطاءها حقها من المتابعة، لا من ناحية الازدحام الذي يلغي أهميّة ما كتبت بين آلاف الضجيج، ولا من ناحية صعوبة وربما استحالة الوصول للأرشيف، وكم من مدوّنٍ كان يقرأ مقاله المئات والآلاف، وهو اليوم مختفٍ في غمار المواقع الاجتماعية لا يتفاعل معه إلا أقرب أصدقائه، وتجده وقع في فخ هذه المواقع فصار يفضّل (إعادة تغريدة) واحدة في تويتر ويقتنع بكذا إعجاب في الفيسبوك، بعد أن كان يتفاعل معه العشرات وربما المئات من المعلقين.. بالإضافة إلى آلاف القراء الذين كانوا ينتظرون جديده، ولكم في كبار المدونين عبرة.

ولن أطيل.. فلي مقال قادم عن هذه المشكلة، واستعراض الجانب المظلم للمواقع الاجتماعية، اكتبه كأحد محبيها ومستخدميها.

وكالعادة مع كلّ سنة.. أقف مع إحصائيات المدونة لهذه السنة:



. عدد مواضيع المدوّنة خلال السنة الثالثة 32 موضوع.
. عدد التعليقات هذه المواضيع خلال السنة الثالثة 63 تعليق.
. عدد زوار هذه المواضيع يفوق عدد زوار كل مواضيع المدونة في السنوات الماضية، وهذه لله الحمد خطوة للأمام، حتى من ناحية الأسلوب واختيار المواضيع أجدني مختلفًا عن السنوات الماضية، ولعل لتوجهات المواقع الاجتماعية فضلًا لا ينكر بعد فضل الله تعالى، وهنا أضع أكثر 10 مواضيع زيارة في هذه السنة (اضغط على عنوان الموضوع إذا أردت قراءته).

  1. [ عدنان إبراهيم في المعمل ]: وفيه رددت على بذيء اللسان والمدلس في كلامه المدعو عدنان جنيّة تغمز لي إبراهيم، واستعرضت فيه عدة نماذج لكذبه الواضح والصريح في كلامه عن الصحابة الأبرار، وطبعًا هذا قبل ظهور مقاطعه السوبرمانية عن الجن والعفاريت والكرامات الشخصيّة له ليفضح نفسه بنفسه.

  2. [ موضة الإصلاح ]: وهو تنبيه الناس على الجانب الآخر لمن يدّعون الإصلاح في بلادنا، بعيدًا عن الشعارات التي يرفعونها لدغدغة مشاعر الناس فيما يتعلق بالحقوق المادية المطلوبة شرعًا قبل أن يظهر هؤلاء وكأنهم مخترعوها.

  3. [ قبل أن تصدق ]: وهو موضوع أذكر فيه عدّة سبل لاكتشاف كذب الرافضة.

  4. [ حامض حلو ]: وهو من منشورات عمود أنا ونون النسوة في مجلة حياة، مقال ساخر عن الفتيات.

  5. [ ألا من وقفة شرعية أمام سيل أفلام الماسونية ! ]: ولعل أغلبكم يعرف كثرة السلسلات التي تتكلم عن الماسونية والتحكم بالعالم.. ونحو ذلك، جاء هذا المقال لينبه على بعض الأمور المتعلقة بها.

  6. [ رحم الله ستيف جوبز ]: وكتبت هذا المقال بعد أن رأيت تمثيلية النياحة على ستيف جوبز دون أن يعرف البعض من هو!!، وإنما ليعيشوا الجوّ مع الناس، ومن باب: معاهم معاهم، مع التنبيه على قضية الترحم على الكافر التي صادمها البعض ويظنون أنهم بمصادمتهم إنما خالفوا رأيًا لشيخ أو طويلب علم.

  7. [ الكشّاف 1999 ]: وهي قصّة خياليّة عن جوّال الكشاف، لم أتوقع أبدًا أبدًا هذا التفاعل مع هذه القصة.

  8. [ العقاب في التعليم ]: وذكرت فيهما قصتان عجيبتان حصلت إحداهما في السودان، وأخرى في جنوب المملكة.. نقلتهما عن زملاء لي في التعليم، فيهما من العبر والجمال الشيء الكثير.

  9. [ هل الشعب السعودي: فاصل/منتهي/ماله حل؟! ]: وهو عرض ساخر لهذه الجمل التي تعرض أمامنا شبه يوميًا في عالم النت.
وأخيرًا نأتي لأطرف ما في مثل هذا الاستعراض السنوي وهو [ أكثر كلمات البحث طرافة ] وأستعرض فيها كلمات البحث التي وصل البعض إلى المدونة عن طريق كتابتها في جوجل، وما أطرفها والله، أختار منها 20 فقط من بين آلاف الكلمات.. مع التعليق عليها، واعذروني:

1. (آلالالالام المسيح): هذي عجوز تزغرد بجوجل، أو إيش بالضبط؟!

2. (ميزان وزن الوزن): همممم.. التحديد زين، الرجال خايف يطلع له جوجل بالغلط: ميزان وزن الطول، يا جماعة غير هالسالفة!! O،O

3. (הבונים החופשיים): إنتا يهودي يَلَه؟!!

4. (رجل سمين كرتون): أفااا. بدا يغلط على الدببة.

5. (ريجيم تثبيت الوزن بعد الريجيم الكيميائي): أنا أقول اذبح نفسك من الحين أحسن، بدل هالمرمطة، اعمل رياضة واترك هالخرابيط.

6. (كتب السحر القديمة): الظاهر شايف المدونة قبو دير نصراني.

7. (كاتب سوداني شيوعي انتقد النبي محمد صلى الله عليه وسلم): وطلعت لك أنا !! O.O

8. (أنا غبي وفاشل شو ما طلبت مني أعمل أعملو): تشرفنا، بس ليش أطلب منك تعمل شيء وانت غبي وفاشل، هوّن على نفسك.

9. (البيجر اللي في جيبه): بس؟!! هذي سالفتك؟!

10. (الذين يتباكون على ضحايا الثورات): شوف انتبه يا سيد جوجل، لا تطلع اللي يبكون صحيح، طلّع اللي يتباكون، ركز زين واللي يخليلي إياك.

11. (راح الحبيب راح طول الغيبة): عاد أنا وش دخلني جاي تغني عندي، ما تتصل عليه يجيك.

12. (صور المنشد محمد عبيد): هناك كثافة شديدة جدًا ومنذ سنوات في البحث عن صور هذا المنشد صاحب روائع (انتصف الليل) و(مولاي) و(صبرا)، نصيحتي للمنشد لا تطلع صورتك أبدًا، خل الفضول يحرقهم. :|

13. (ماذا قال العلماء في عدنان إبراهيم قبحه الله): الله يسلمك يا جوجل، أجل يوم سأل الأخ طلعت مقالي، تعتبرني عالم أجل.. ثكرًا جزيلًا، بس ممكن نصيحة يعني للأخ، قبحه الله يستحقها هذا الكذاب البذيء، لكن محركات البحث تحتاج لدقة واختصار.

14. (منزل الشيخ راكان اللحيدان): لأ لأ لأ.. عاد أنا كذا ما أصبر.

15. (يخربيت المذاكرة): هههههههههههههه.. طبعًا هو عمل إدغام بالباء هنا، والقصد: يخرب بيت المذاكرة.. ههههههههههه، ذاكر واترك عنك جوجل يا حبيبي.

16. (الممثل راكان الضوي): تلقاه عند بقالة أنوار، بحي النموذجية.. بكرا يبو مطير تشكو للشرطة من معجب مجنون.

17. (ألتفرّج على المصارعت الحرت): هههههههههههه.. الشيبان وصلوا جوجل.

18. (أخيراً الطريقة الصادقة الوحيدة أنا دخلت الموقع هاد من الفيس بوك): هوّ في إيه !!

19. (أراك في منامي): لا يا حبيبي لا تراني ولا أراك.. .

20. (أشرطة فيديو قديمة مفلس): شوفوا يا جماعة المسألة تحتمل وجه واحد: أن الرجل مفلس ومو قادر يشتري جهاز DVD فعنده الجهاز القديم، ويبحث عن شخص آخر مفلس كذلك إلى درجة أنه يريد أن يبيع أشرطة قديمة له.

أخيرًا.. أرحب هنا عبر الردود أو في الفيسبوك أو في تويتر بانتقاداتكم وملاحظاتكم ونصائحكم ورثاءكم ومدحكم وموشحاتكم.. وما تريدون.

وأترككم مع هذه الصورة المقتنصة من التصميم الذي عشت معه هنا قرابة السنتين قبل تغييره:



اللهم اجعل هذه المدونة شاهدة لي لا علي. آمين
3 تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. هممممم سنة حلوة ياقميل ، سي السيد المدونة شهدت نقلة كبيرة عقب مقال أبو جنية وأذكر أني شاهدت للعريفي ريتويت للمقال فكانت نقطة الإنطلاق ، سنة نضج ولو أن فيها قلة ويبدو لي أن القحط أصابكم هالسنة معشر المدونين ، أتمنى تستمر لسنوات لتنظر للخلف وتبتهج لأنك لم تتوقف رغم كل المعوقات ، بس وين مشاركاتي معك تدري أن نتائج البحث حقات المحششين كلها تسأل عني ، ذبول الوفاء يا زميل !! أو عشان هزايم اليلاستيشن المتكررة والطفرة اللي وصلت له !!!

    مرة ثانية سنة حلوة ياقميل وياليتك لو تدرس فكرة كتابة مقالات للذكريات وعقبال المقال الألف ..

    وأحلى تحية لزميل الميلاد سعد ^ـــــ*

    ردحذف
  2. كل عام وفكرك انضج كل عام ومدونتك تزدهر ويعم صيتها

    كل عام وقناعاتك تصل الى ماوصلت انا اليه...

    لقد مررت بقناعاتك منذ سنوات وتجاوزتك ليس لبراعتي ولكن لاني أزلت الغشاوة بملأ ارادتي..

    الله يوفقك يااااااااااااااااااارب :)

    ردحذف
  3. راكان مطير’ حياك الله عزيزي.

    القحط والله من هالشبكات الاجتماعية اللي سرقت الناس من الانترنت كافة، وجمعتهم في حقل هالنفايات تبعها، اللي لا أرشيف ولا تنسيق ولا خصوصية.. مجرد نكرات بين ملايين الناس.

    بس عاد تبقى مغرية.

    وبعدين ياخي مواضيع محفوظة عندي، كل موضوع بعشرة ريالات، ومواضيع مشعل بعشرين.. تخبر مشعل ما كان عنده سلسلة مواضيع عن طلعة بر. << يا ويلي رحت فيها.

    =======================

    الغير معرف!’ ههههههههههههههه في إيه!! أهلا وسهلًا بك أيها الواثق بأمره.

    جيتني على فضاوة وأنا قاعد أقرأ مجلة نون، وبعدين ياخي الأمر متشتت هنا، مرورك بقناعاتي كما تقول وتجاوزها فيه احتمالات مفتوحة إلى ما لا نهاية:

    . أنك تجاوزت حقًا إلى باطل.
    . أنك تجاوزت باطلًا إلى حق.
    . أنك تجاوزت غباء إلى ذكاء.
    . أنك تجاوزت ذكاء إلى غباء.
    . أنني على حق.. وكنت معي، لكنك غادرت بملء إرادتك إلى ما هو هابط.
    . أنني على باطل.. وأنقذك الله مما أنا فيه.
    . إني أنا وياك نحسب أنفسنا عندنا قناعات وحنا من جنبه، بس عايشين جو خاص.
    . إن واحد منا عايش جو، والثاني ما يدري وش الطبخة.
    . إن الدعوة ما تستاهل الزيطة والزمبليطة التي يحملها كلامك.

    وعد واغلط من الاحتمالات المفتوحة لهذا الكلام الهلامي، أما الغشاوة فقد تكون فعلًا كذلك، وقد تكون جدارًا يحميك من الفتن فأزلته، هناك فرق كبير -أحيانًا- بين ما تظنه في نفسك وبين حقيقتك.

    سؤالي: أول انت كنت راضي عن حالك، والحين راضي عن حالك، كيف تضمن لنفسك أنك لن تجد غشاوة أخرى وأخرى.. وعلى هذه الحالة حتى تزول عنك الغشاوة التي بينك وبين الموت؟! كم غشاوة ستتجاوز؟!

    شيء لا تضمنه لنفسك.. لن تضمنه لي، لذا كن مسرورًا بما لديك ولا توجع رأسك بكثرة التفكير بالغشاوات وأن الغير لا زال في مرحلة البلايستيشن 1 في حين أنك مستمتع بالثالث. :d

    لكن أهم شيء يالغالي النتيجة إنك مستانس بحالك وواثق مما أنت فيه، الله يخلي لك ثقتك إن شاء الله يا رب، ويزيد نضجك إلى درجة الاستواء ودون الشوي، ويزيد وناستك بروحك ياااااارب، ودعواتك أن أجد هذه الغشاوة، بس بشرط ما يكون غشاء مخاطي نحتاج فيه إلى أكمامنا. O،O

    ردحذف

إعلان أسفل المقال