جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة



من دخولي إلى برامج الدردشة مع خالي، وحتى مشاركتي المتواضعة في عالم التدوين والمواقع الشخصية مرّت 10 أعوام متتابعات.

سيطر علي تفكيرٌ عميق في الأيام الماضية عن هذه الأعوام العنكبوتية، وكيف مرّت سريعة.. متغيرة.. ومشتتة، قد كان للفوضوية فيها مكانٌ فسيح، وكان عدم استيعاب هذا العالم جيدًا، سببًا في عدم استغلاله الاستغلال الأمثل.

(منتديات، دردشة، مواقع إخبارية متنوعة، مدونات، بريد إلكتروني، شبكات اجتماعية، ألعاب، ماسنجر، مجلات..)، كثيرة هي الصفحات والأفكار التي مررنا بها، وخضنا في صفحاتها ما خضنا، وأضعنا في جوانبها الأوقات والجهود، واليوم.. يتردد سؤال مهم: كثرة المشاركات وتقليب الصفحات الإلكترونية هل قابلها إنتاج، ونفع، وتنمية للذات.. بنسبة مقنعة؟.

قمت بفتح برنامج المذكرة، ثم قررت أن أكتب طبيعة كل ما دخلته في عالم الانترنت، ثم كتابة المشاريع التي كنت جزءًا منها وبذلت لها وفيها ما بذلت، من منتديات ومواقع وما تعداها.. ثم في النهاية قيدت ما استفدته فعلًا من عالم الانترنت، ثم قارنته بمدى النجاح الذي وصل إليه البعض في هذا العالم ممن بدؤوا معي أو بعدي، مع استحضار الفروق في الاهتمامات والهوايات والرغبات.

في النهاية.. لم أخرج بنتيجة إيجابية كبيرة، وشعرت بالحزن والندم.

اليوم.. أستحضر وأعي عدة أمور حين أدخل الشبكة العنكبوتية، أحب أن أشاركها معكم مع بقائها –في النهاية- رأيًا شخصيًّا قد توافقوني عليه وقد تختلفون معي فيه.

1. طبيعة الاستقرار:

no-keyboard-لوحة-مفاتيح

وهذا النصيحة خاصة بمن لم يكتف بالمتابعة، والزيارة، وإنما قرر المشاركة في الشبكة العنكبوتية من خلال المنتديات أو المدونات أو الشبكات الاجتماعية.. وغيرها من المواقع.

بالنسبة للمدونات.. فلعل قسم عالم التدوين والمدونات يقدم شيئًا يذكر لمن يرغب بالمشاركة في الانترنت من خلال مدونة.

أما المنتديات فعليك أن تفكر مرّات ومرّات قبل أن تشارك فيها؛ لأن المنتديات تختلف، فبعضها منتديات تأخذ منك كل شيء ولا تقدم لك أي فائدة؛ بل ربما تضرك.. لأنها تضيع وقتك، وتعتبر مكانًا غير مناسبًا لك على المدى البعيد، لغياب الاحترافية عن أصحابها، ويوجد منتديات –وهي قليلة- تضمن لك الفائدة، والمتعة، والانتشار.

في النهاية.. كل المنتديات تخدم أصحابها.. أو صاحبها بالدرجة الأولى، والإشراف في غالب المنتديات سيء للغاية، كسول، أو حاضر ولكنه يتخذ منهجًا غريبًا كنت ولا زلت أنتقده، ألا وهو منهج الحياد بين الأدب وقلة الأدب، والصحيح أن يكون المشرف محايدًا بين الأدب والأدب، فضلًا عن مشكلة المشرفين الجهلة، أو الأطفال، مع وجود نماذج لإدارات وإشراف احترافي للغاية.

إن رغبت –حقًّا- أن تشارك في المنتديات فانتبه لعدة أمور:
  • حضور الإدارة، والإشراف.
  • وجود قانون واضح في المنتدى.
  • وجود الأقسام التي تناسب رغبتك.
  • قوة التفاعل فيها من ناحية الزوار والأعضاء.
  • سيادة الأجواء الودية بين الأعضاء.
  • انتبه من المنتديات التي تزداد فيها المجاملة وكثرة المديح.
  • اجعل كل ردٍّ لك يحوي: نقاشًا، فائدة، إثراء.
  • فُرّ من المنتديات التي لا يتغير فيها المشرفين، وتكون الإدارة فيها فردية، ويكون لسان حال الإدارة: حلالنا وبكيفنا.
  • لا تلتفت أبدًا للكم (عدد المشاركات)، وإنما ركز على ما تحويه كل مشاركة لك وموضوع، واقطع عهدًا على نفسك ألا تضع ردًّا إلا ويثري الموضوع المطروح.
  • لا تجادل.. فأنت الخاسر في النهاية وإن كنت على حق، ودع عنك: أرد آخر واحد، إذن أنا منتصر.
  • ليس شرطًا أن تكون معروفًا في كل أقسام المنتدى، اختر قسمًا أو قسمين مما يناسب اهتماماتك، وركز عليهما بالمشاركات والردود.
  • لا تدخل الإشراف أبدًا إلا وأنت واثق من ذلك، من المعروف أن الإشراف من أسباب غياب القلم عن الكاتب، أقولها عن تجربة، وأعرف الكثير ممن جربوا وعانوا من ضعف الحضور في الكتابة والنقاش، إضافة إلى أن الإشراف أمانة، إما أن تدخلها بروية وتخطيط مسبق وفراغ مناسب وأفكار مثرية، وإما أن تمتنع عنه.

شخصيًّا.. دخلت عدة منتديات فلم أجد فيها إلا الصراخ، والحروب الوهمية السخيفة بين الأعضاء، والغياب شبه التام من الإدارة، فلم أستفد منها شيئًا على كثرة بذلي فيها وحرصي عليها؛ بل وجع رأس، وتسخيف لثقافتك وقلمك، وضياع وقتك: همز، ولمز، وغيبة، ونميمة، ومعرفات لتصفية الحسابات.. إلخ، بينما شاركت في منتديات أخرى دفعتني إلى طَرْق أمور واهتمامات ومشاركات كان فيها نفعًا شخصيًا كبيرًا لي.

الأمر في النهاية يحتاج إلى التأني والرويّة قبل الجزم بالمشاركة. . كي لا تندم في المستقبل، وجدت في بعض المنتديات الفاشلة أعضاء يبذلون لها جهودًا عظيمة، وأوقاتًا ثمينة، وأفكارًا مميزة، لكنها لن تقدم لهم شيئًا في عالم النت، مجرد أرشفة يملكها صاحب الموقع، ومتعة شخصية له إن غابت عنه الذمة واستقالت من حياته الأمانة، ولو صرف أولئك الأعضاء تلك الجهود لمواقع شخصية لهم، أو لمنتديات حقيقية.. أو لأفكار تصنع مواقعًا خدمية جديدة، لتحصلوا من ذلك خيرًا عظيما على المستوى المعنوي والمادي.

المدون رشيد ذكر أنه وصل إلى مرحلة وجد أنه قدّم كل شيء في عالم المنتديات، كعضو، وكمشرف، فأخذ يتأمل ويبحث عن أمرٍ آخر.. حتى سمع عن كلمة مدونة، فكان هذا الانعتاق من عالم المنتديات سببًا –بعد فضل الله تعالى- لظهور رشيد كمدون عربي له شهرته الواسعة ومدونته الأولى عربيًّا من ناحية الإحصائيات حتى الآن.

2. ما يتعلق بالاهتمامات:

Colored-Curves-ألوان-قوس-قزح-لوحة-فنية

يتاح لك في عالم الانترنت ثلاثة أمور تتعلق باهتماماتك ومواهبك:

  • اكتشاف اهتمامات جديدة.
    هناك من دخل النت ليعبث في المنتديات، فوجد نفسه –مع الأيام- مصورًا فوتوغرافيًّا معروفًا، أو كاتبًا في صحيفة، أو مهندسًا صوتيًا، أو مخرجًا سينمائيًا، أو مصممًا.. أو حتى مليونيرًا، مما لم يتوقع أن يحصل له أو يهتم به يومًا.

    وجدوا أنفسهم متعلقين بمواهب ظهرت في قائمة اهتماماتهم بعد تجولهم في الانترنت.


  • تنمية المواهب.
    من خلال المواقع المتخصصة، فمثلا.. من وجد في نفسه ميلًا لموهبة التصوير الفوتوغرافي سيجد في الشبكة الكثير من المواقع المتخصصة بهذا الفن، ولن يحتاج في تنمية موهبته إلا العزيمة والاجتهاد وشيء بسيط من البحث في الانترنت.


  • عرض المواهب.
    مثلًا.. سيجد المصور المبتدئ، والكاتب الذي يخطو في بداياته، فرصةً في المنتديات أو المدونات.. ونحوها، كي يعرض نتاجه حتى يطالع الانتقادات والتوجيهات من الغير دون مجاملة.


3. أزل الهيبة الزائفة.

html-هتمل

(html – php – موقع – منتدى – استضافة.. ونحوها)، إذا كان لديك فكرة في رأسك، ومصير ظهورها مرتبط بتقنية المواقع الإلكترونية.. فلا تقلق، وأزل المهابة المزيفة عنك، اليوم.. من السهل جدا إنشاء المواقع والإشراف عليها.

أصل المهابة من الشيء تكمن في جهلنا بحقيقته.

الموقع يتطلب منك:
  1. دومين (رابط الموقع، مثل: www.rebel-b.com).
  2. استضافة (يعني مساحة خاصة.. تماما كما يتطلب منك قطعة أرض لبناء البيت).
  3. تصميم (ويوجد تصاميم مجانية عملية لو بحثتَ جيدًا، وكذلك يوجد من يصمم لك كما تحب وترغب).
تستطيع أن تختصر هذا الأمر من خلال شركات مختصة بهذه الأمور كلها، المهم.. لا تقيد أفكارك وآمالك بقيود وهمية ولا وجود لها، فقط.. حدد الهدف، ولتكن ملامح الفكرة واضحة.. ثم انطلق في مشروعك.

4. راجع مسيرتك في الانترنت.

matrix-ماتركس

إن كان بعض الناس (قاعد ألمّح عن نفسي) قد استغرق عشرة أعوم كي يدرك أهمية مراجعة مسيرته في الانترنت، فلدى البعض فرصة لإدراك هذا الأمر مبكرًا.

راجع مسيرتك كزائر ومتابع، وراجع مسيرتك كمشارك.

ما هي المواقع التي تتابعها، ولماذا؟
وماذا قدمت لك مشاركاتك في المنتديات والمواقع؟

لتكن هذه المراجعة متكررة ودائمة، كي تدرك الأخطاء مبكرًا.. وتتلافاها سريعًا.

فهد العنزي شاب سعودي كان يشتغل في إحدى مقاهي الانترنت، وبدلًا من تضييع وقته، 24 ساعة في الدردشة والمنتديات كما يحصل من بعض الشباب المعتكف في تلك المقاهي، أخذ يفكر في الاستفادة من الانترنت.. فقام بتثقيف نفسه وبذل واجتهد وتعامل جيدًا مع الفرص المتاحة في النت، باختصار: "لعبها صح!"، فانتهى إلى مصيرٍ رائع –ماديًا- بدخلٍ شهري وصل إلى 100.000 ريال، وأرباح مقطوعة طرقت خانة الملايين، وهذا ممكن جدًّا في عالم الانترنت لو بُذل له واسْتُفيد منه حق الاستفادة، وقد وُجِدت قائمة لأغنياء الانترنت، الذين اغتنوا بسبب مشاريعهم المرتبطة بشكل مباشر مع الشبكة العنكبوتية.

5. الانترنت ليس إعلانات قوقل فقط.

money-online-الربح-من-الانترنت

البعض يدخل الشبكة وليس بين عينيه إلا (كيف أربح سريعًا؟)، نعم.. هذا من حقه، ولكن الانترنت معرفة، وعلم، وثقافة، وليس ربحًا فقط، ومن قصد الربح دون أي اعتبار للأمور الأخرى في النت خسر، ولو طفّت معه فجأة وربح في البداية.

مسألة الربح من الانترنت حوّلت الكثير من المواقع إلى مواقع مكروهة للغاية من الزوار، ومقرفة جدا؛ لأنها مخادعة، ولا تقدم شيئًا، فقط. يستخدمون الكلمات الدلالية، والعناوين، وتكرير الجاذب من الجمل.. ليأتوا بالزوار مغرمين.

عناوين وهمية، كذب، غش، خداع، إزعاج، سرقة حقوق.. كل هذا وُجِد في النت لأجل حفنة دولارات لا بارك الله فيها إن كانت من خلال هذه السبل المحرمة، أو على الأقل –بالنسبة لبعضها- مقرفة.

الربح من الانترنت يحتاج إلى ثقافة ومعرفة ومتابعة.. وحذر، يقول صلى الله عليه وسلم: "الحرام بين، والحلال بين" ويقول صلى الله عليه وسلم: "ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام"، قبل الثقافة والمعرفة عن أمور الربح احرص على معرفة الحلال من الحرام في هذه الأمور، كي يبارك الله تعالى في مالك، وكي تأمن من أوزار الحرام.

بالنسبة للإعلانات في مدونتي، وإعلانات قوقل.. فمن السهل القيام بها، مع العلم أن إعلانات قوقل مرتبطة مباشرة بمدونات بلوجر من خلال لوحة التحكم، لكن قررت في البداية ألا (أفكر) بالقيام بهذه الأمور إلا بعد ثلاثة سنوات، مجرد تفكير، أقوم به بعد أن أقيم إحصائيات المدونة وطبيعة الزوار، وإذا وجدت أنها غير مستعدة ولو بنسبة قليلة أجلت التفكير بها إلى سنوات قادمة، والأصل.. أنه لا توجد أي إعلانات هنا، لأني إن جعلتها ضمن أهدافي حاليًّا سأجلب الهم والغثيان لنفسي، ويكفي مسؤولية المحتوى، ومشاغبات التصميم.. ومتعة التدوين.

هناك من استخدم تلك الأساليب الملتوية في الربح مع محتوى مزيف، لكنهم سقطوا سريعًا وإن صدفت معهم البدايات، وهناك من بدؤوا بهدوء، ينتقون المحتوى انتقاءً، ويقدمونه على صحنٍ من ثقافة وعلمٍ ومعرفة وأساليب راقية، ثم خططوا فيما بعد للربح، فكانت أرباحهم مضمونة -بإذن الله تعالى- ومستقرة.

لا بأس أن تخطو في مجال الربح، لكن تذكر:

  • احرص على الربح الحلال، وابتعد عن الأمور المشتبهات، ولا تكن كالراعي الذي يرعى حول الحمى، "ألا إن حمى الله محارمه".
  • ثقّف نفسك جيدًا في هذا المجال، من خلال الكتب –إن توفرت-، وعبر المواقع المتخصصة.
  • لتكون متأنيًا وحذرًا في خطواتك، وانتبه إلى المخادعين الكاذبين.. وما أكثرهم.
  • احذر أن يكون ربحك من خلال إزعاج الآخرين.


نقاط مهمة أخرى:

مسجد-قبة-Mosque-Dome

هناك بعض الأمور المهمة جدًّا والتي تحتاج إلى تنبه واستحضار لكل من يدخل الانترنت:

  1. إخلاص النية لله تعالى: لا زلت أذكر قطعة أدبية للشيخ الطنطاوي في ذكرياته –إن لم أكن واهمًا- وهو يحاسب نفسه على سبعين سنة قضاها في ميدان الكتابة والتأليف.. وغير ذلك من الأنشطة، هل كان مخلصًا فيها لله تعالى، أم كان حريصًا على المادّة، والشهرة، ونحن ممن نحسب الشيخ والله حسيبه أنه عالمٌ جليلٌ ومتدينٌ ومن المخلصين، بالنظر إلى سلوكه الطريق الأصعب مع أن أبواب الشهرة والمادة كانت متاحة له على مصراعيها في سبلٍ أخرى تحارب الدين والفضيلة، فيا أصحاب القلم والمشاريع الإلكترونية.. ونحو ذلك من المشاركين في هذا العالم: لا بأس من البحث عن المادة والشهرة، لكن ابتغوا فيما آتاكم الله الدار الآخرة.
  2. ليكن أرشيفك مشرفًا: قبل فترة توفي أحد الأخوة من الكويت، وهو صاحب إحدى أشهر قنوات اليوتيوب العربية المعنية بالفن الخليجي، وقد أغلق أقاربه وأصدقاؤه منتداه، لكنهم لم يجدوا الطريق ليغلقوا قناته المتخمة بالمقاطع الكثيرة جدا والتي تحوي على الموسيقى والنساء مما هو محرم سماعه أو مشاهدته في الشريعة الإسلامية. نعم.. قد يكون أحدنا مقصرًا بينه وبين نفسه وخاصة أحبته، لكن لا يعني هذا أن يحلل لنفسه أن يكون أرشيفه في الانترنت منفذًا طويل الأمد لسجلّ سيئاته وأوزاره، لذا.. لنشفق على أنفسنا ونتذكر قول الله تعالى في الحديث القدسي: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد شرًّا فلا يلومن إلا نفسه"، وكل نفسٍ بما كسب رهينة.
  3. اتزن في دخولك للانترنت: ولا يعني الاتزان قلة الدخول بشكلٍ مخل، أو كثرته، وإنما أقصد به أن يكون دخولك للانترنت ذا فائدة وأهمية، ولا يطغى على المسؤوليات الأخرى كالدراسة، والصلاة، وطاعة الوالدين.. ونحوها.


نسأل الله أن يوفقنا في مشاريعنا، دنيا وآخرة.
9 تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. اخلاص النيه في العمل ..وابتغا وجه الله فيه مطلب ضروري للانسان لنجاح عمله ...
    نصائح قيمه ..جوزيت خيراً عليها ...
    دمت بخير

    ردحذف
  2. بوح القلم’ وإياك أختي، شكر الله لك طيب مرورك وجزاك خيرا على الرد.

    ردحذف
  3. ..

    مرحباً يا ريس ..

    موضوع متخم بالنصح ، والتوجيه ، مليء كما هي حالك أيها الفاضل (:

    تعليق على الحزن الذي أصابك لكونك لم تخرج بنتيجة إيجابية خلال هذه العشر .. يقول ( ستيف تشاندلر ):
    إن الخبرة هي الشيء الذي تفوز به .. عندما لا توفق في تحقيق ما كنت تصبو إليه !
    إنها مهارتك في الحياة ، في رؤية الإيجاب في السلب ، والنور في الظلام..
    أقلها تغلبك على الخوف .. ذلك الذي يقتل أجمل ما فينا!
    [ فخبراتنا تسير جنباً إلى جنب مع قدراتنا في مواجهة الحياة ذاتها..! ].

    1. طبيعة الاستقرار:

    ما ذكرت جميل ، ومنطقي لأبعد الحدود ، لكن يكفيك - من وجهة نظري - من المنتديات أن تعرف أبعاد قدراتك وهذه لا يُتوصل إليها إلا عن طريق بيئة جيدة بالمواصفات التي ذكرت .
    مسألة ترك المنتديات والبحث عن مكان تلقي به متاعك وتستريح أمر جيد بلا شك ، لكن البقاء في المنتديات يعني الاطلاع على عدد غير محدود من الآراء ، والرؤى ، والأفكار بغض النظر عن مدى صلاحية بعضها !

    4. راجع مسيرتك في الانترنت.

    فلدى البعض فرصة لإدراك هذا الأمر مبكرًا.

    أدركت هذا جيداً لذا سأسحب على مرسول كل شيء >>> يسمع بالتطبيق (:

    .ليكن أرشيفك مشرفًا:
    وإن استطعت فليكن مشرقاً ، بالمباح ، والحسن ..
    كلام جميل لا مزيد عليه .

    استمتعت هنا أيها البحر .

    ردحذف
  4. الناسك’ نعم.. أنا مليء، لكن تالله -إن شاء الله- لن يستمر ذلك طويلا، المسألة انتقلت من حقل تجارب إلى هجمة ومن هجمة إلى معركة كبرى، الامتلاء الشاذ وضعٌ لن أرضى به ما دمت حيا.. والله أكبر، وهو المعين.

    مقولة ستيف تشاندلر جعلتني أفكر، فهي مقنعة.. وأوافقه، لكن لابد من الحزن على تجربة فاشلة، ولو كانت خِيرة لمستقبلك، هو حزن لا تأثير له سلبي على الحاضر إن شاء الله تعالى.

    أنا لا أدعو إلى ترك المنتديات نهائيًّا، فلا بأس من البقاء فيها للاطلاع، أما المشاركة فلا بأس بها مع الشروط التي ذكرتها، لأن الاستغراق في المنتديات نص كوم ليس فيه إلا الضياع.. وإن كان تجربة.

    مرحبًا بك ناسكنا.

    ردحذف
  5. مقال ذكي وصحيح ومؤيد لك تماما

    ردحذف
  6. احسنت النشر مقال غني بالمعلومات الصحيحه

    ردحذف
  7. شكرا لك علي هذا المقال الرائع

    ردحذف
  8. من افضل المقالات التى قرئتها

    ردحذف

إعلان أسفل المقال