جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

msn-messenger-logo-أنا-ونون-النسوة
(...)

أنا: ألوووووووووووو.
ضمّوري: موجود.. موجود.
- وإذا موجود.. أرقص لك؟!
ضمّوري: مو إنت تقول خلنا على الماسنجر؟!
- إيه.. بس أستعبط عليك.. وبعدين لحظة.. ههههههههه.. وش فيك مسمي نفسك ضمّوري؟!
ضموّري: والله عقدة نفسية قديمة.. وحركة ماسنجرية حديثة.. اجتمعت مع بعضها.. لكن مو حلو الاسم؟
- إيه.. لا.. حلو !
ضمّوري: وبعدين ياخوي المحادثات الماسنجرية غير قابلة للعرض.. تقوم تعرض محادثتنا على القراء عيني عينك.
- ماهو يا حبيبي أعرضها لهدف داخلي مو كويس.
ضمّوري: والله يا عزيزي كل أهدافك مو كويسة.. نفسي أعرف أهدافك الكويسة.. وبالمناسبة !
- هلا !
ضمّوري: برررررب.
- وين ؟
ضمّوري: يعني شلون وين؟
- اللي أعرفه إن بررررب يعني مع السلامة !
ضمّوري: أها.. والله أنا اللي أعرفه أنها تقال في الماسنجر.. قلت يا ولد حطها بأقرب فرصة.
- لحظة.. لحظة.. أخاف إنك مو ضميري !
ضمّوري: حلوة هذي !
- يعني خفتك متأثر بحركات بعض نونات النسوة.
ضمّوري: بدينا قطّات؟
- والله عاد اللي في بطنه ريح ما يتسريح.
ضمّوري: لووووووول.
- يبن الحلال وش دخل لوووول بالسالفة.
ضمّوري: تيت.
- إنا لله.. انطلق هالمنسّم.. يا جاهل كل شيء له وقته.. وكل مصطلح له خصائصه.
ضمّوري: يا رجال خلنا نخلص منهن كلهن مرة وحدة.
- هههههههههه.. المهم.. انت شفت حركات بعض نونات النسوة على الماسنجر؟!
ضموّري: بررررررب.. أمزح معك.. أي حركات تقصد؟
- أنا صراحة ما أدري عن حركاتهن مع بعضهن البعض.. هذا إذا كان هناك بعضهن البعض !
ضموّري: يعني شلون؟
- يعني من قال لك يا نون النسوة إن اللي قاعدة تحاديثنها على الماسنجر بنت مثلك؟
ضمّوري: ومن قال لك أنها العكس؟!
- هو مجرد تساؤل أعمل فيه سوبليكس ألماني وأطرحه هنا، يعني تجيك بنت الحلال وتلحس اصبعها وتمرّره على رقبتها كبعض الأطفال حين يقسمون بـ (قطع رقابهم!)، وهي تحلف أيمانا مغلظة بأن التي تحادثها بنت، وتردد أنها متأكدة مليون% أنها كذلك وهي ماتدري وين الله حاطها ولا تعرف كوعها من بوعها، واللي مقابلها شنب يوقّف عليه الثور، وتمساح يخرّع الجن كما يقولون، وأختنا في الله جابت أخبار سابع جار مع بيتهم وبيوت أقاربها ورمتها في حضن الطرف الآخر الذي لا تعلم من هو، ويمكن يستعمل كل هذه الأمور الخاصة كوسيلة للابتزاز.
ضمّوري: مشكلة والله !
- لا ياحبيبي.. وتلقى الوحدة في البداية صارمة وحالتها حالة، وتقول لمن ينصحها: أنا واثقة جدا جدا جدا من نفسي.. وبالأخير تلقاها مرسلة لقسم (أنا في ورطة) في مجلتنا، وهي تردد: help me.. ياربّيه.. أحبه أحبه.. أحبه من كل قلبي.. أحسه يتملك قلبي ما أدري إيش أسوي.. أنا متعلقة فيه يا عالم. وفي اللحظة اللي قاعدة تكتب هذه الرسالة لمجلة حياة، تلقى أبو الشباب المعشوق الوسيم الخلوق وصاحب الروح العالية يشرب شيشة في مقهى أبو بليلة ويسخر منها ومن كذا وحدة يراسلهن على الماسنجر، أو يفزع لخويّه المسكين.. ويقول له: عندي لك بنت ماسنجريّة.. عسل يا ولد، تقول لها روحي يمين.. تهرول لأقصى اليمين.. أو افرنقعي شمال.. تروح تطامر للشمال.. لا تفوتك. وبنت الحلال ما تنام الليل. ثم يرد عليه صاحبه: أخاف تبيها إنت؟ فيرد عليه صاحب الكرم والشهامة: لا ياولد ما تغلى عليك.. أعطيها بلوك وأرسل لك بريدها.. عندي أربعة غيرها على الماسنجر. كأنها مسباح أو ميدالية.
ضمّوري: واااو.. طيب يا أخي كثير يتحججن وتقول الواحدة منهن: طيب اللي معي لا شافني ولا سمع صوتي.
- ماهو مثل ما قلت لك يا ضميري.. هذه حجة (الواثقة) من نفسها، ولا كان ما سميتها واثقة، وترى كل اللي تقرأ رسائلهن في أمثال (أنا في روطة) أو من خلال قصصهن التي تقوم بنشرها هذه النونات في النت كنّ واثقات من أنفسهن جدا جدا.. إلخ، والله العظيم بمقابلتين على الماسنجر، ومن خلال معرفة أساليب الكتابة الساحرة راح أجعل نفسي شاب مرهف.. ناعم الخد.. أمرد الملامح.. من عائلة غنية.. وأبدأ أتشقلب في قلب البنت التي أمامي.. وبكرا تلقاها في (أنا في ورطة!) تستنجد وتبكي وتشكو لواذع النفس والحاجات هذي.
ضمّوري: طيب عاد لا تعيّر.. !
- عز الله ما تخلي حركاتك.. ما قصدي أعيّر يابن الحلال.. الذي أريد أن أقوله أن الشيطان حي لم يمت.. وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.. بشهادة خير البشر -عليه الصلاة والسلام-.. ومن جهة فإنه يجب التأكد حسيا وماديا من صدق الطرف المقابل الذي يدعي أنه بنت.. بدلا من تصديقه لوجوده قرابة السنة -مثلا- في المنتدى التي أنت فيها يا نون النسوة وهو ماشي رايح في شخصية بنت.. وصابر عليها كذلك.. .
ضموّري: طيب وإذا قلت لك إني بنت مو ضميرك؟!
- إيش !
ضمّوري: واسمي ضميرة بعد !
- (.........)
ضمّوري: خخخخخخ.. أمزح معك.. بسم الله عليك.. أنا بس حبّيت أكتشف الجانب الأنثوي فيني !
- تكتشف إيييييييييييييش ؟!!!
ضمّوري: هاااه.. لا.. ولا حاجة.. بررررررررررررررررررررب.

6 تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. مقالات نون النسوة اللي تبدأ بمحادثتك مع ضميرك فيها مط على غير سنع ويرهق القارئ ويسبب تشتيت للفكرة الرئيسية ,, بالنسبة للفكرة فبخبرتي المتواضعة أنه مافيه دخان من دون نار , يعني البنات اللي تحط إيميلها في مكان مكشوف " مثل الفيس بوك " أو تواقيع المنتديات تتحمل اللي يجيها من مضايقات خلق الله , ثم أنه الإضافة من عند البنت فصدقني زمان المخدوعات انتهى والآن أما شريفة تقطر شرف والا وحدة مشتهية سوالف الشباب والمغازل , أما لأسباب سخيفة مثل تضييع الوقت أو لأسباب أخرى .

    ردحذف
  2. مسألة تشتيت الفكرة الرئيسية أعتبرها كالقيد للكاتب الساخر.

    تستطيع أن توصل الفكرة.. لكن بشكل غير مباشر، فنحن لسنا في خطبة جمعة أو جهاز كومبيوتر.. نعطي المعلومة.

    أتعامل مع مقالات نون النسوة كما يتعامل مؤلف المسرحيات مع نصوصه.

    بغض النظر عن الشريفة والمشتهية أنا هنا أريد من الجميع ألا يكون ساذجًا في عالم الماسنجر والدردشة، بغض النظر عن أي شيء آخر.

    ردحذف
  3. هههههههه نهاية مضحكة، وأسلوبك جميل !

    الصراحة أنا من متابعي هذه المواضيع لكن أحياناً كثيرة لا أعلق عليها، و تُعجبني الحوارات التي تضعها أنت وضميرك الطيب :)

    استمر أخي راكان

    ردحذف
  4. حياك الله.. وأشكر لك حسن ظنك وطيب متابعتك.

    ردحذف
  5. بصراحه كلام (واحد متهول ) صادق ..

    البنت صارت ند لند مع الرجل ..صارت ذكيه قصدي العن منه خخخ ..تمخمخ عليه مثل ماهو يستغلها..

    تمسك عليه ممسك قبل لايمسك عليها وحده بوحده تبتزه لو ابتزها ويادار مادخلك شر هههههههههههههههه

    تعجبني اطروحاتك للامااااااااااام ياشيخ

    ردحذف
  6. هههههههههههههههههههههههه
    مقالاتك رائعة جدا أخي
    بس رجاء توسط لنا عند مجلة حياة عشان ينشرونها في السودان ( لاني اعيش هناك )
    اصلا اكثر شيء احبه في المجلة هو " انا ونو النسوة " و " ضوضاء " والمقالات الساخرة ..
    لا تبخل علينا بجديدك :)

    ردحذف

إعلان أسفل المقال