جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة




من الأمور التي تغيظني في المدونة أن أكتب (قريبًا.. كذا وكذا)، ثم تحدّني الظروف إلى أن أؤجل الوفاء بالوعد شيئًا فشيئًا لبعض الظروف، مثلًا.. كنت قد وعدت أن أنزل مسرحية على خط النار في العطلة الصيفية على أساس أننا سنستلم المسرحية بعد الانتهاء من العمل عليها في موعدٍ محدد ولكن الموعد تأجل كثيرًا، ثم لما حان الموعد كنا في فترة انقطاع سيئة الذكر.. عن المدونة، واليوم استطعت بحمد الله تعالى أن أرفع المسرحية على المدونة.. .


طبعًا كل شيء عن المسرحية (تفاصيل/ممثلون/المخرج/النص/القصة.. ونحوها) كتبته في موضوعين منفصلين:

1- الموضوع الأول | [ على خط النار ! ] - 17 / 8 / 1430هـ: ويحوي تفاصيل وصور مهمة عن الممثلين والأجزاء السابقة والمخرج.. وقد كان إعلانا تفصيليا للمسرحية.

2- الموضوع الثاني | مسرحية [ على خط النار ! ] - تغطية: وفيه تغطية مصورة عن الحفل، وصور الكواليس وأيضا –وهو المهم- حديثٌ مفصل عن قصة المسرحية.

لا أنسى أن أشكر الأستاذ ملفي الشيحي الذي قام على هذا العمل، وأيضا أكرر شكري لكل الأخوة والأحبة من العاملين في المركز الصيفي ذلك العام.

أصر وأرجو وألح على الأساتذة منصور الضبعان وراكان الضوي والمخرج والمؤلف الأستاذ سهل الشرعان على أن نتقابل في أعمال مسرحية قادمة بالمراكز الصيفية، لأني سمعت اكتفاء منهم بعد العرض الأخير، شخصيًّا.. أعتبر عرض المركز الصيفي (الافتتاح/الختام) أمرٌ خاص جدًّا لا يتكرر إلا مرة في السنة وفي وقت محدود، وهو نقطة التقاء جميلة، وعرضٌ يهمّ أهل رفحاء قبل أن يهم إدارة المركز وطلابه.. .

هو أشبه بملتقى ينتظره أهل رفحاء سنويًّا، ولذلك.. ليقارن الأخوة بين حضور الناس في البدايات ومدى تقبلهم للعروض المسرحية (والأخ واحد يذكر ذلك جيدًا)، وبين تقبل الناس للمسرح الآن واحترامهم الشديد له ودعمهم المعنوي الكبير لأعضاء المسرح.. عبر الحضور غير الطبيعي إلى درجة رجوع العشرات بعد أن ازدحمت القاعة جلوسًا ووقوفًا.

خصوصًا أننا لاحظنا كممثلين مدى الرقي في النصوص والكتابة والتمثيل والبروفات مقارنة بالبدايات.

أخيرًا.. ألحّ كذلك بأنه لا زال يغيظني ذلك اللبس الذي لبسته في العرض، حشا.. لابس بطّانية مو ملابس عسكرية، وذلك أنني ألبس ملابسًا لرجل فاضل يكبرني بثلاثين سنة.. يالله.. حترحوا من ربنا فين.

بعض الأقارب قالوا لما شاهدوا المسرحية: طريقة مسكتك للحزام حلوة وطريفة، فقلت لهم عامل نفسي متعمد: حركااااات. وما علموا أنني كنت أحافظ على الكرامة لا تضيع أمام مئات الحضور وتصبح حديث ذلك العام.. والأعوام التي بعدها، وربما تؤرخ الأحداث بها: قبل حادثة السروال.. وبعد حادثة الفشيلة. :|

الآن مع عرض المسرحية، ويفضل قراءة الموضوعين السابقين كي تشاهدها وأنت على بينة من تفاصيلها:



تقبلوا تحياتي.. واستروا على ما واجهتوا.

أبو الهيثم
راكان عارف
صباح الخميس 9 / 4 / 1431هـ
8 تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. يفترض بأن تكون هذه مفاجأة المدونة وهناك عد تنازلي وترقب من الزوار لكن الشرهة على اللي يبي يعطي المدونة بعد آخر من الإثارة والتشويق . تبا لك !!

    ردحذف
  2. طيب فيه أمل إنك تضحك ألحين لما تتذكر سالفة الفأرة والإمام. << واحد بالع العافية

    هوّن عليك واسمع مني حبيبي ؛

    قمت بالتعديل عزيزي واحد على الرد.. الناس تشوف هنا وهناك.. وراح تقارن، وعند المقارنة سيذهب تعبي الذي استغرق ثلاثة أيام عبر برنامج الماكير في سبيل أن تظهر المسرحية بشكل كوميدي أفضل أدراج الريح.. وأنت تأتي بها هنا عارية.. :/

    أنا أكره أن أظهر بمظهر المحبط، لكن من قال لك أن الزوار سينتظرون مثل هذا النتاج بشوق.. صدقني.. الزائر لا يبالي إلا بالجديد والمفيد والشيق.. أو بالجهة الأخرى: بالمعروف، لا يعنيهم أبدًا مفاجآتنا التي هي -في النهاية- أمرٌ شخصي.. فنحن لسنا من كبار المدونين، ولم نبلغ درجة النجومية حتى نعد للزوار مفاجأة.. تطلع في النهاية عمل يخصنا نحن.

    لو كانت الدعاية لمسرحية حصرية بطلها فنان معروف، كان ممكن تسوي عد تنازلي، لكن ترى اللي ينتظر هذا الأمر.. اثنين ثلاثة.. وكلهم من ربعنا واللي حولنا، لكن المدونة يأتيها زوار من الخليج وخارج الخليج والعالم العربي بنسبة جيد إلى حد ما (وهي النسبة الأكبر).. ولا أظن أن المسرحية تعتبر مفاجأة لهم، بل أجزم أنها لا تعني لهم الكثير كمفاجأة.. لكن من الممكن أن يطلعوا عليها إذا نزلت بهدوء.. .

    لذلك ليتنا نطلع أنفسنا من المحليّة قليلا، ولا نظن أن المدونة بلغت درجة النجومية حتى الآن كي نعد للمفاجآت.. .

    تحياتي وودي.. وتبا لي.

    ردحذف
  3. شكراً جزيلا اخي ابو الهيثم , استمتعت عندما شاهدت المسرحية في الحفل الختامي وها أنا استمتع بها مجدداً في مدونتك , كل الشكر لك اخي راكان عارف على المجهود المبذول .. والى الأمام

    ردحذف
  4. قناص رفحاء’ اهلا بك عزيزي، سعيدٌ باستمتاعك هنا.. ومرحبا بك دائمًا، شكر الله لك مرورك الجميل.

    ردحذف
  5. ..

    ياروحي على راعي الابتسامة ، والنظارة التي تلمع بفعل الإضاءة ..

    يا لبى قلبك ياالأسمراني .. بقية المقطوعة حقوقها محفوظة للمنتج الكبير / الثائر ..

    بعيداً عن كل شيء هنا .. فالمسرحية ناجحة من وجهة نظري الخاصة ، لأنه يندر أن يوجد عمل يجعلني أتابعه أكثر من مرة إلا وهو رائع مع أداء جميل ..

    دمتم مبدعين ، ولعل في السماء القريبة عمل جديد تسعدونا به قلوبنا وتزيدون من حرارة التصفيق لكم ..

    برافو ^،^

    ردحذف
  6. قراسيس سنيور ناسك , لكني أشعر برغبة جامحة في الجلوس في مقاعد المشاهدين للإستمتاع بمسرحية لأحدهم في المرة القادمة , أعلم أني قلت هذا الكلام سابقاً لكني جاد جداً هذه وسأوقام كل الإغراءات

    ردحذف
  7. الناسك’ حلوة برافو من بؤك.. ونقول آمين.

    واحد متهول’ يا عزيزي.. عندما تكون رغبتك هذه هي رغبة بقية الأخوة، لن يكون هناك مسرحية.. . :(

    ردحذف
  8. ..

    يا حبي للذي يتغلى هنا ..(:
    بؤك أحلى يا ريس .

    ردحذف

إعلان أسفل المقال