جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

خلف-كل-مشاجرة-امرأة-تسلط-النساء-كيدهن-عظيم-ضعف-شخصية-الرجل



ضميري: إيش هذا.. إيش الظلم هذا.. [ كل ] مشاجرة وراءها امرأة !

أنا: لا.. أنا أبالغ وهذا أمر لا يخصك، أنت شكلك أعجمي ما تفهم عربي !

ضميري: لا فرق بين عربي و..

أنا: أدري أدري.. خلاص.. آسف.. أنا أخطيت..!

ضميري: انتبه مرة ثانية.. ناس لازم تحقنها حقن !

أنا: لا قوة إلا بالله.. ما بقى ألا أن أقوم بإنشاء موقع .comأنا آسف ياضميريwww. تبغى ترضى ولا عندك جدران رأسي الذي تعيش فيه على سواد شعري !

****

ما علينا.. أحب التنبيه على كوني قد بالغت في مسألة [ كل ].. والله أعلم(!)، إلا أنني أحب أن آتي العقول والمشاعر من أبوابها ونوافذها وكل مدخل إليها، طريقٌ مباشرٌ بريءٌ من اللفّ والدوران، وها أنا وإياكن في غرفة التحقيق، مكان مظلمٌ.. مصباحٌ واحد مضاءٌ إلى جهة المتهم، اللي هو معاشر النساء.. وعشرات الصفحات والقضايا بين يدي، أعتصرها لأقدم لكنّ زبدة الكلام وخلاصة الفكرة في كونِ أن بعض الأخوات كنّ سببًا مباشرًا أو غير مباشر في تحوّل بعض البيوت إلى حلبات للمصارعة.. سواءٌ بين الرجال أو بين النساء أو حتى بين الأطفال.. وربما عاملات المنزل.. وربما الجيران.. وبيوت أخرى لا نعلمها.. الله يعلمها !

يقولون أن النار تبدأ من مستصغر الشرر، وأنا –بما أنني أكره اللف والدوران في الكلام وفي السيارة كذلك(!)- فإنني أبصرت مستصغر الشرر لدى بعضهن فإذا هو يتحول إلى لهيب ربما لن ينطفئ حتى يفنى الجميع.. بدفع من العناد أو بفعل يتعدى على الأنفس..!

* دسّ الأنف من أكبر الشرارات.. ومع إيماني بأن النوايا لا يعلمها إلا الله -سبحانه وتعالى-، إلا أنني أحس أن الذي يدس أنفه في مشاكل الناس ثم نرى شرارته تزيد لهيب المشكلة اشتعالا، هو في الحقيقة يستمتع بذلك بطريقة ما، يعني بدلا من أن يشبع فضوله نحو تلك المشكلة بالسماع من الناس، يأتي ويَخُشّ في غِمارِها حتى يشبع فضوله، يعني الدعوة في الأخير: لقافة.. كفانا الشر، وبعض الناس يجد لذة غريبة عجيبة حينما يتساءل الناس من حوله عن ماهية تلك المشكلة، فيجيب لهم بابتسامة بلهاء: أنا كنت هناك..!

* المبالغة شرارة.. يعني –كمثال- تخيلوا معي طفل فلانة وهو يتوطى على بطن طفل علانة، ثم تقدح الأباليس شرارة المبالغة في قلوب الأمهات والأخوات وعائلة الطفلين، فتدافع الفلانات عن طفلهن، والعلانات عن طلفهن كذلك، ثم تبدأ المواجهة اليسيرة بينهن، وتتحول إلى حلبة مصارعة كلامية وربما –أقول يعني(!)- تتحول إلى ملاكمة فعلية، في حين أنهن لو تفكرن قليلًا ويسيرًا لوجدن أن الأمر لا يستحق مبالغة الكبار بالنسبة للطفلين، بل هو أقل من مسألةِ كون الذي حصل عبارة عن سوء تفاهم، لذلك تخيلوا معي أشكالهما وهم يُسحبان مع أهلهما وكل واحد يبصر الآخر تعلوه علامة تعجب، وتتكون في ملامحهما مشاعر الاستغراب من الكبار.. إذ الأصل أنهما أطفال يتشاجران قليلا وسرعان ما يرضي كل واحد منهما صاحبه ويعودان إلى اللعب والمرح.. لكنها شرارة المبالغة، إذ تجعل من (حبةِ) شجار الأطفال البريء (قبّة) بسبب زمجرة الكبار الذين نصطلح على تسميتهم بـ [ الراشدين ].. وفي الحقيقة أنني أرى أن مبادئ البراءة والمسامحة وبياض القلوب وصفاء الصدور لدى الأطفال تجعلهم راشدين أكثر منا في بعض المواضع !

ضميري: هههههههه.. أمر مضحك حقيقة !

أنا بجدية: لا أجد شيئا مضحكا في هذا الأمر.. أنا قاعد أقطّع نفسي بالنصيحة وأنت توزع ضحكاتك الثقيلة.. لا تحاول تسوّي نفسك تمون معي لو سمحت يعني !

* شرارة الشكوى.. وهذه نقلة نوعية ومرحلة ثانية من الشجار، وهي إشراك أكبر عدد ممكن من العائلة والأصدقاء واللي يسوى واللي ما يسواش في هذه المشكلة، وجعلها –عبر وسائل الشكوى- شأنًا لمن كان ليس له شأن، وغالبا ما تشكو النساء إلى رجالهن، وسأذكر هذا السرّ عنا معاشر الرجال، وهو أننا "ما نصدّق خبر" ونشعر "بالترفيع" حين يلجأ إلينا أحدهم ويثق بقوتنا ونجدتنا، وصدقوني أن الترفيع ونفخ الرأس يلغي الحكمة والأناة، فندخل في المشكلة من باب (الفزعة).. وإذا وجدنا من يتصدى لهذه (الفزعة) فإن المشكلة –بطبيعة حالنا الترفيعية- ستتضخم، وفي الأخير ومع الأيام.. سيندم الجميع، ذلك أن الأيام تزيل شوائب الترفيع.. وتمحو آثار الشكوى.. وتبتعد عن صدى الصراخ الذي حصل، ولعل المشكو إليه سيلوم الشاكي على كونه قد أدخله فيما فرّق بينه وبين أناس أبرياء أو لمشكلة لا أساس لها يستحق ما حصل أو كانت ملتهبة بشرارة المبالغة !

* شرارة القيل والقال.. يعني "القرقر واجد"، أي أن المجالس الطويلة التي يلوك روّادها مشاكلهم الخاصة فيما بينهم.. فالرجل يطرح مشاكله مع المدام عند ربعه العزاب أو العاطلين أو المتزوجين الذين لم يقدّر بعضهم الميثاق الغليظ للزواج، والمدام تطرح ذات المشاكل أمام الناصح والحاسد أو التي لا تجيد النصيحة أو صاحبة الفضول وتجميع آلام الناس لبثها بينهم.. وغيرهن، فالمجالس يتنوع مجالسيك فيها، وخذ عاد من النصائح والدرر والحكم التي لم يسمع بها حكماء العرب من السابقين الأولين، والتي تجتمع على أن المرأة أو الرجل أعداء يجب أن يداري كل واحد منهما الآخر.. فالحرب خدعة، نافق وجامل ولتنتقل ملامح الزوجين بين الغضب والسرور حتى يروض أحدهما الآخر.. ولا تعطيه وجه.. إلخ إلخ، والذي يقهر ويغيظ ويرفع الضغط والسكر وجميع أمراض التدخين أن من بني قومنا من يخضع لهذه الأمور، ويسلم مشاكل بيته لصديقه الذي كان ينصحه وفي ذات الوقت يلعب كيرم أو بلوت أو يشاهد التلفاز بالاستراحة، والأخت في الله تسلم مشاكل منزلها لنصائح ضيفتها التي كانت تنصحها وفي نفس الوقت تأكل فصفص !

* شرارة الغضب.. فإذا كان أحد الأطراف سريع الاشتعال لا قدر الله فقل على الأناة السلام، صراخ واحمرار وجه وأنفاس حارة.. الله لا يوريكم، ويا سلام سلم إذا كان الطرف الثاني سريع الاشتعال أيضا.. سيكون بمثابة سكب الزيت على النار.. أو تقريب النار من الزيت، مهرجان من الشتائم والاتهامات والتهديد، لم يبق إلا أن تكون حكمًا للملاكمة أو المصارعة التي ستحصل لا محالة إذا استسلم الجميع لأجواء الغضب الحارة جدا صيفا.. الدافئة شتاء، يتلو مهرجان الغضب قطع العلاقات بدفعٍ من العناد وزيفِ عزة النفس المزعومة.. ومن ثمّ ستقوم الأيام بتأديب الأطراف وشنق عزّة أنفسهم الكاذبة حتى يندم الجميع.

*****

ضميري: لحظة.. لحظة.. طيب هذه الشرارات قد تحترق بها المرأة والرجل.. فلا يصح أن تقول: وراء كل مشاجرة امرأة.. بل وحتى الرجل كذلك لا يستثنى !

أنا: إن لله.. يا أخي أنت دائما ضدي.. دائما تحوّر الأمور لأكون مخطئا فيما أذكره.

ضميري: لحظة.. انتبه لنفسك.. تراك تخضع لشرارة المبالغة.

أنا: لااا عاد.. الدعوة مريبة.. شكل الكلام اللي سمعته عن كونك متآمر مع نون النسوة ضدي صحيح.. لئن لم تنته لأشكوك عند ربعي وأقاربي وأصدقائي وحواسي...!

ضميري: ياولد خلني أهج.. أنت خضعت إلى الآن لشرارات المبالغة والقيل والقال والشكوى.. ولك ساعة تتكلم وتحذر.. أقول مع السلامة أفضل لي !

أنا: إيه أحسن لك.. توكل على الله.. وانتم وش فيكم تطالعون.. لا أحد يتكلم معي.. أنا غاضب !



12 تعليقًا
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. فعلاً هذا حال بعض المجتمعات
    أصلح الله الأحوال
    بارك الله فيك

    ردحذف
  2. جميل جدا

    نهاية المقال تختلف عن بدايته ، وقد أوصلت فكرتك بطريقة احترافية جدا .

    نسأل الله أن يصلح الأحوال .

    ردحذف
  3. غير معرف’ وإياك.. الله يجزاك خير ويبارك فيك.

    ردحذف
  4. ثامر الشيحي’ آمين.. مرحبا بك عزيزي، وحياك الله دائمًا.

    ردحذف
  5. ..
    .

    ساخر بنصح أخي ..
    بعض النساء ، وكذلك بعض الرجال ، ما يصدقون خبر ، عندما تقع تحت أيديهم بعض القصص إلا ويعيدوا ، ويزيدوا ، وقليل من شتى أنواع البهارات ، ثم يقولون : لا دخل لنا ، بعد أن جهزوا القصة ، وأطعموها بكافة أنواع المبالغات ، والهوالات - لا يسمع واحد - لتنتشر كانتشار النار في الورق اليابس ، عندها لا ينفع قول : كنا نمزح ، أو ما قلنا شيء ، أو هذا الذي سمعنا ..

    نستطيع القول .. وراء كل مشاجرة إشاعة ، وعقول غير متثبته ، أو ربما فارغة !

    ويا ضميره الوعد .. عندما ترجع للمدينة (-_-)!

    ردحذف
  6. قليل من البهارات؟!! ألا كومة بهارات.. كي يكون اشتراكهم بمصائب الناس على "سنع" بمقياسهم.

    ضميري خارج التغطية مؤقتا.. من ستراه يرجع إلى المدينة.. هو أنا.

    يا ويلكم.

    ردحذف
  7. نسخة محفوظة لليلة الدخلة إن شاء الله ,,, وإبئا حل لي توئف شهر ئدام غرفة النوم ياما يدوك لغلوغ واحد ...
    على فكره ضميرك لبن من جد !!

    ردحذف
  8. سعيد بأنك تعرفت على ضميري يا واحد.. هذه المقالات ستقوم بتفجير ذاتي لها قبيل الزواج.. كي تمّحي الأدلة.

    ردحذف
  9. نعم انا اعترف مجتمع النساء خصوصا في مجتمعنا خاصة

    والمجتمع الخليجي عامة فيهن نسبة من السطحية والتفاهة الى حد اللا معقول وهذا ليس ذنبهن

    بل هو الكبت الممارس ضدهن وسيادة الرجل في المنزل

    على أخته منذ الولادة ومن ثم على زوجته من بداية الزواج وعلى ابنته من يوم ولادتها.......

    ترا المرأة الخليجية فارغة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى...

    وكيف تريدون ايها الرجال ان تكون المرأة ذكية

    متفهمة مثقفة وهي لاترى لاتسمع لاتتكلم ...

    فيوم المرأة الخليجية يختلف تمام الاختلاف عن يوم الرجل الخليجي....

    فالمرأة لاتخرج الا الى جارتها فلانة التي لها نفس الخبرة في الحياة
    خبرتهن في الحياة قرأ وكتب زرع وحصد هذا أيام الدراسة ولما تتخرج تتنقع 7 8 9 سنوات حتى تتوظف

    تتأتي لمدرسة سبورتها خضراء تنسخ عليها الكتاب واكتبو يابنات واحفظوا يابنات لأنها نست طريقة التدريس الصحيحة......

    ترجع للبيت الا زوجها فلانه اغرفوا الغداء طفح وراح نام وراحت نامت قعد راح لأي مكان يريده لمجرد انه رجل.....

    وهي عندها احد الخيارات الثلاثة اما تتهاوش مع سلفتها لأن بنتها ضربها ولد سلفتها

    أو انها تروح لأهلها وتتهاوش مع حريم أخوانها

    أو تخمد في بيتها وماتلقى الا الجدارن تكلم معاها

    ..........

    ردحذف
  10. نحن مجتمع ذكوري بحت المرأة فيه كالحيوان ممنوع تكمل دراستها في الخارج خوفا من الانحراف.........

    ورجالنا كل يوم بالبحرين وسوريا الوان الدعارة........!! وهؤلاء ايضا !!!!!!!!!!!

    ممنوع تسوق السيارة لأنها >> فتنه << أكره هذه الكلمة سبحان الله ماحنا حريم حشا الماس درر غير حريم هالكون......

    المرأة ممنوع تصير ممرضة ومهندسة وطياره ومحامية وغيره وغيره

    ياالله انت العادل وليست هذه قوانينك هذه قوانين البشر << ماأبغض سجن البشر بلا ذنب اقترفناه >>

    الكثير منا ممنوع تناقش زوجها في موضوع يخص العائلة ككل ممنوع تتناقش معاه في وظيفتها اذا قرر ان تفصل منها ممنوع تختار ملابسها كما تريد ممنوع تزعل ممنوع تتعب ممنوع ممنوع ممنوع ...... وكأن فيهم غريزة حيوانية فالبعض منهم يتلذذ بمنع المرأة عما تريد ولو كان من أبسط الأمور...

    وانا مو قاهرني الا شئ واحد لماذا كل مكان في هذا المجتمع ارى لافتات في المساجد والمدارس والشوارع والأسواق (( احذري اختي ان تتزيني احذري ان تنمصي حواجبك احذري ان تفعلي احذري ان تتركي ))

    لاتفهموني غلط انا لااعترض على مثل هذه الافتات لكن أمنيتي ان أرى ايضا بجانبها لافتات تكتب بهذا الشكل
    (( اخي المسلم احذر المعاكسات وتخيل ان احدهم يفعل ذلك بااختك .. اخي المسلم احذر المخدرات فانها دمار لك.. اخي المسلم احذر الالفاظ البذيئة
    واقتد بالرسول .. اخي المسلم خاف الله في عائلتك وزوجتك ..)) الخ الخ ولكن تبدو كلها احلام..


    ولكن حتى لو تغير كل شي وانفك الحصار وعما العدل مجتمعنا اصبحت المشكلة ليست سجونكم ايها الرجال بل بنيتم في عقول النساء سجونا من السطحية التي والله اعلم لن تنفتح الى ابد الابدين ربما نظرتي تشائمية لكن هذا الواقع....

    فلا تتذمروا من سطحية المرأة

    خبزٍ خبزتيه يالرفله اكليه

    ردحذف
  11. مرحبا بك أختي الفاضلة.

    التعميم آفة أختي، وحيثما وجد فإنك ستحس بأجواء التشاؤم والغضب.

    الشباب: فيهم الفاسق.. والفاجر.. وفيهم الصالح والتقي.. وفيهم البين بين.

    وكذلك النساء.

    الشباب: فيهم الذكي والنابغ وصاحب الموهبة الجميلة.. وفيهم الغبي والأبله والأحمق.

    وكذلك النساء.

    الشباب: فيهم من يعطي المرأة حقها.. بل ويعتمد عليها في أدق تفاصيل حياته ومنعطفاتها كالزواج والدراسة.. وفيهما من لا يحفل بها إن لم يفسد عليها عيشها.. وفيهم المقصر البين بين كذلك.

    وكذلك النساء.

    التعميم أختي آفة تجعلك تحتار أمام الطرح المدفوع من المبالغة.. .

    كل ما ذكرتيه أختي من صفات سيئة موجود في الجميع بنسب متفاوتة.. وكذا الأمر بالنسبة للإيجابيات.

    مسألة قيادة السيارة مسألة إعلامية سياسية.. ولهّاية يثيرها مثقفو السلطة كي يلهو الشعب عن مطالبه الأساسية.. بطالة النساء.. والشباب.. والفساد الإداري والمالي.. والفقر وما أدراك مالفقر.. ووووو من الهموم الحقيقية.. عندنا يا عالم نسبة فقر جعلت بعض نساءنا يتمنين (لحم حمار!) كما رأيناه جميعا في القناة السعودية.. وابحثي في اليوتيوب.. وقفت هي على قيادة المرأة !!

    مرحبا بك وجزاك الله خيرا على طيب مرورك.

    ردحذف
  12. فعلا مقال جميل و واقعي
    الأمس كنت اصور فيلما ، وكان هناك اخوان احدهما كبير والآخر صغير من جيراننا ..
    عموما أنا اعطيت الكبير دور الرئيس والصغير لم اشركه في الفيلم ( ولم اشرك اختي ايضا )
    بل ولم اذكر موضوع الفيلم له حتى لا يغضب
    ذهب واخبر امه
    التي اتت واخذت تصرخ فينا ( لم لم تشركوه ؟!!!!)
    كأننا نتآمر عليه أو شيء كهذا ...!
    مثل هذه المواقف تجعلني أغلــــــــــــــــــي

    ردحذف

إعلان أسفل المقال