
ميمري تي في، أو تلفزيون ميمري.. مركز دراسات وبحوث صهيوني يقال أنه موجود في بغداد، وهي -كما وصفها أحدهم- تقدم العرب إلى الغرب بتوابل إسرائيلية.
الهدف من هذا المركز هو (استكشاف الشرق الأوسط من خلال أجهزة الإعلام، وكسر الفجوة اللغوية التي توجد بين الغرب والشرق الأوسط من خلال تقديم ترجمات عربية وفارسية وتركية، بالإضافة إلى التحليلات الأصلية للاتجاهات الدينية والثقافية والاجتماعية والأيديولوجية والسياسية في الشرق الأوسط).. كما كتب في موقعهم، ولعلكم تعرفون هذا الموقع من خلال المقاطع القصيرة المقتطعة من البرامج الإسلامية والحوارية.. والتي نشر الكثير منها في اليوتيوب، ويميزها عنوان المؤسسة في إحدى الزوايا العليا للشاشة.. وأيضا الترجمة الإنجليزية لما ينطق به المحاور.
والمؤسسة يكون بعلمكم تعمل لوجه الشيطان.. مؤسسة خيرية(!) تطوعية، تقتطف -بانتقائية اشتهرت عنها- مقاطع متعددة من برنامج إضاءات -مثلا- ثم ترسله مجانا إلى مراكز صنع القرار في الدول الغربية وإلى القنوات الفضائية كذلك، وتنشره في مواقع الانترنت.. وقد تركَّز نشرها للمقاطع عن طريق اليوتيوب، دعكم من العناوين العربية فهي قليلة مقارنة بانتشارها بالعناوين الأجنبية؛ لأن الترجمة موجهة للشعوب الغربية، وطبعًا المستهدف بالذات هو الانتقاء بغرض شيطنة السعودية كالعادة.
طيب: لماذا تقول شكرا يا راكان؟!
أقول شكرا لأن انتقائية المؤسسة تنقلب عليها كثيرا، شاهدت مقطعا من لقاء مع أحد المشايخ تم رصده من هذه المؤسسة، ومنتقى منه لحظات يتحدث فيها الشيخ عن الفساد الأخلاقي في الغرب، في أسلوب كلاسيكي ممل صراحة، وتطرق إلى الدانمرك.. ومدى انتشار اللقطاء بناء على إحصائية اطلع عليها، وتطرق إلى المقارنة بين مكانة المرأة في الإسلام وحالها في الغرب وأنها سلعة أخرجت من بيتها ليتلهى بها.. ونحو هذا الكلام المكرر عندنا.
طبعا هذه الانتقائية المقصد منها شحن المتابعين ضد الشيخ والإسلام.. وطبعًا السعودية، فهو من مواطنيها، وما يحقق أهداف هذه المؤسسة، لكن الطريف (والمثير للشفقة عليهم كذلك إذا تأملته جادًا) والذي تفاجأت منه وصرفني عن موضوع المؤسسة هو مئات الردود التي خيبت أمل تلك المؤسسة إذ كأن انفجارا تظاهريا حصل من قبل تعليقات المشاهدين الأجانب يؤيدون فيها الشيخ ويبدون استياءهم الشديد على الحال التي وصلوا إليها في ديارهم، وأنهم ينتظرون أحدًا ما يضع حدًا للانهيارات السلوكية في المدارس والحواري، والذي يجعل الواحد منهم يفكر ألف مرة قبل أن ينجب مولودًا لعالمهم المخيف والموحش، مما أثار دهشتي وقد كنت خجلا من هذه الانتقائية، ورددت في نفسي للوهلة الأولى: ليت الشيخ انتبه إلى أنه مراقب.
الآن استحضرت قوله تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) وقوله جل وعلا: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
لذا أقول: شكرا ميمري !
تذكرت ذلك المقطع حينما شاهدته واندهشت من وجود الترجمة إلى الانجليزية، وأثارينه شركة ميمري، إلا وش تقرب لهم فلاش الميموري؟
ردحذففلاش مومري بنت حلال.. أما شركة ميمري فبنت حرام يبو معاذ. :)
ردحذفأقلك أيها الإنسان الخجول،
ردحذفليه ما تخطب جنية !
ترى والله مواصفات عالية ..
اليوم تجيك على شكل نانسي عجرم
بكرا هيفاءوهبي
عقبه كوندليزارايس !
هههههههههههههههههههههههه
ردحذفوالله يا إنت خربتها قدام الدكتور،
أجل الزواج على الجنية أفضل؟!
عاد الله لا يجيب طاري الجن.. أنا بالسكن لوحدي والوضع مخيف.. كررت: أعوذ بكلمات الله التامات مئات المرات الله يكافينا.. .
تحياتي.