جاري تحميل ... مُدَونة كِتَاف

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مسرحية-مركز-صيفي-مصارعة-حرة-للأطفال

في عام 1426من الهجرة 2006 / 2007 م قمنا (شباب لجنة المسرح في مركز مبدعون 26) بعرض مسرحية (مصارعة حرة) في العروض التي تتوسط أسابيع النادي الصيفي، وكانت الفئة المستهدفة هي أسر المرحلة المتوسطة.

لا أجمل -صراحة- من عرض مسرحية جمهورها من متوسطي الصغر، وكذلك الأمر بالنسبة للممثلين.

هذه المسرحية بلا نص، ومؤلفها هم أغلب من شارك في المسرحية تمثيلا، وهو أمر زاد من ثقة الممثلين الصغار في السن بأنفسهم. في الفصل الثاني من المسرحية وجدت فرصتي في استعراض شيء من الموهبة المكبوتة فيّ منذ صغري لعدم وجود محتضن لها في المملكة.. وهي المصارعة الحرة ممارسةً.

الممثلون:راكان عارف - الزعيم
ثاني رمضان - الشايب أبو مشفوح مقاتل النينجا السابق
فهد شليويح - حفيد أبو مشفوح
مهنا معاشي - أبو جلنبو
سامي نافع - أبو حمرا
رامي نافع - دايخ
ابن دوجان (نسيت اسمه الأول فعذرًا) - الشاحط
مجموعة من طلاب الأسر المتوسطة في ذلك الوقت.
والذي قام بدور المعلق على أحداث النزال هو الصديق الأستاذ راكان مطير، والذي قد شاركنا أيضًا في تأليف المسرحية وأبدع في ذلك.

فكرة المسرحية وأحداثها:
الفكرة الأساسية للمسرحية هي إظهار سذاجة الشلل التي تسخر من المراكز الصيفية وتضيع وقتها في الشوارع، وتدور أحداث المسرحية حول الزعيم الذي يظهر غاضبًا لأن المركز الصيفي قد افتتح في الحيّ الذي كانت تصول فيه شلته (شلة بجنب الخط.. وهي شلة كان لها وجودها الحقيقي برفحاء في وقت مضى) وتجول وتتحكم في أولاد الحي وتؤذيهم، ولكن لأن المركز قد افتتح وسيحتضن أولاد الحي فإن الشلة لن تجد أحدًا تسخر منه وتؤذيه أو على الأقل تتسلى به سخرية وضربًا.. من باب إبراز الشلة على حساب الغير.

بسبب هذه الظروف يأمر الزعيم شلته بأن تتعرض لكل من يتجه للمركز من الطلاب والمشرفين.. بل وحتى مدير المركز بالضرب والاعتداء حتى "يطفّشوا" المركز وأهله من حارتهم.

تبدأ الشلة بإيذاء المارين من أطفال حتى يؤذون أحد الأولاد الذي يستنجد بجدّه والذي يفاجئ الجميع بأنه مقاتل نينجا سابق فتبدأ معركة للمصارعة الحرة بين الجد وحفيده ضد الزعيم والتوأمان أبو حمرا ودايخ.

حقيقة.. وبعد سنوات من انقطاعي عن متابعة المسرحية، تمنيت أن فصل المصارعة كان أفضل بكثير مما قمنا به، لكن هكذا تكون الأمور، حتى في المقالات التي نكتبها، ننشرها ونحن راضون عنها ثم نعود إليها بعد فترة طويلة فنردد ليت وليت بما يعبر عن عدم الرضا عنها، مع العلم أن هذه المسرحية قد نالت إعجاب لجنة الحفل الختامي فوافقوا على عرضها فيه، مع إحداث تغيير كبير في السيناريو والنزال، وللأسف الشديد ذلك الحفل الختامي كان يتيما من التغطية -فيما أذكر-.. ولا زلت أكرر وأعيد لأهل الحفلات والمناسبات وأنصحهم بأن يكونوا هم المشرفين على جانب تغطية حفلاتهم، دون أي اعتمادهم على فلان أو علان ممن لا تعني لهم الحفلة شيئا ولا عليهم إن أضاعوا شريطها أو لم تكن تغطيتهم جيدة.. ونحو ذلك، دع عنك هذا كله وأحضر مصورين محترفين وأكثر من كاميرا تغطي كل فقرات الحفل.. إضافة إلى تغطية الحضور.. والبروفات وما يتلو الحفل من لقاءات وسلام ونحو ذلك، ثم استلم الشريط بيدك وانسخه لعدة نسخ.. وحوله إلى صيغ تقبلها أجهزة الحاسوب. افعل هذا الأمر وإلا ستعض أصابع الندم مرارا وتكرارا كلما انصرمت الأعوام وصارت تلك الحفلات ذكرى جميلة أنت بحاجة شديدة إلى استعادتها وعيشها مرة أخرى ولو عبر صورة لها.


شخصية [ زعيم شلة بجنب الخط ]


كل شيء يعجبني في هذه الشخصية ما عدا صوتها، لا زلت لا أعلم لماذا اخترت ذلك الصوت الغليظ والفخم. كنت أريد أن أظهر هذه الشخصية بمظهر (المهايطي).. شاب مشاغب وباختصار (ماعنده سالفة)، وأتمنى أنني نجحت في ذلك.

لا أعتقد أنني نجحت في تصوير العلاقة بين الزعيم وشلته، أحسست وأنا أتابع المسرحية بأن الزعيم نزل عليهم من السماء وكأنه لا علاقة حقيقية تربطه بالشلة وذلك لتسارع الأحداث في الفصل الأول.

على كل حال كانت تجربة ممتعة ولي نية في تكرارها بإذن الله تعالى وبشكل أوسع من هذا العرض.

هذا الحفل المصغر وجدت له تغطية اجتهادية تطوعية قام بها الصديق الفاضل موسى أبو حاتم الضوّي، فشكرًا له.

الآن.. مع عرض المسرحية.. سائلا المولى سبحانه أن تحوز على رضاكم، ثم لا تنسوا أن الفئة المستهدفة هي المرحلة المتوسطة. :)

أنا وعدت بأني سأنزل المسرحية الأخيرة التي قمنا بها هذا العام، وأنا عند وعدي.. لا زلت بانتظار السي دي والذي سيصلني خلال الأيام المقبلة بإذن الله.

هالمرة من جَد.. مع عرض المسرحية.

.
5 تعليقات
إرسال تعليق

تزدان المدونة بتعليقاتكم وملاحظاتكم.

  1. مشعل الحربي21 أغسطس 2009 في 5:21 ص

    فاح عبير الذكريات حتى ملأ أرجاء الغرفة ..
    اعذرني فالذكرى لا تمت بصلة لمسرحيتكم الجميلة .. بل هي مرتبطة بالأرض التي أقيم فيها النادي ، وبالمسرح الذي عرضتم عليه إبداعكم ، والسجاد الذي افترشه الحضور .. كل هذا يصيبني بالحنين لذلك المكان ولتلك البقعة ، و للزوايا االتي احتضنتنا بصدق أكبر من صدق بعض المعلمين .. تلك الحجارة التي لو سئلت أمرَّ من فوقك مثل هذا الشخص ؟ لأجابت : بنعم ، هنا وقع قدمه كالنقش عندما قدم أول مرة ، وهنا كان يتكئ عندما كان يقرأ في الفُسح.. بينما بعض المعلمين لا يذكرك أبداً ، وبعضهم يذكرك إن قمت بتذكيره بعدد العصي التي نالت من يديك وبعض أجزاء جسدك ..
    حقاً لَلجماداتُ أصدق منهم ، وأحسن بالعهد وأوفى ..
    كرة أخرى ليت للذكريات حقيبة نستخرج منها المشاهد لنطالعها ، ونضحك ، كبراءة الطفل عندما يحظى بلعبة.. ثم نعيدها ونحفظها في مأمن وحرز من سارقِ الذكريات ، كما يحفظ الطفل لعبته خوفاً من أن تطالها يدٌ ليست يده .. ومع ذلك فبقاء الذكريات في أذهاننا أفضل لأن المشاهد المتشابهة تذكر ببعضه ، الأمر الذي يجعل الذكرى نشطة ، وعبقها ملء أنوفنا..
    ثم إنه تباً لك أيها الرفيق !

    ردحذف
  2. الله يسامحك ... عموماً احقاقاً للحق فأنا لم أقرر الدخول إلى المسرحية إلا عندما أغلق الفصل الأول منها وبطلب من جهة عليا " ويحاوب الأشواو " .. أشكرك على هذه الذكريات ...مسرحية متوسطة لا تخلوا من بعض القفشات الجميلة ..الله يذكر أيام السمنة بخير !!

    ردحذف
  3. مشعل الحربي’ وخير الذكريات ما بقيت في الذهن وربطك بلحظاتها أمر محسوس لديك، سقى الله ماضي أيامنا وشكر لك طيب مرورك.

    راكان مطير’ تو الناس يبو مطير، في آخر شهر رمضان سنردد وإياك (الله يذكر أيام السمنة بالخير).. مستعجل على إيه يا حبيبي.. مستعجل على إيه؟!

    ردحذف
  4. عزيز الظفيري26 أغسطس 2009 في 3:21 م

    قلمك جميل وسردك القصصي أجمل .. بارك الله بك ولك

    دمت بخير
    عزيز المويهان

    ردحذف
  5. عزيز الظفيري’ حياك الله عزيزي عزيز، ومرحبا بك وبمرورك الجميل.. دمت بود، جزاك الله خيرا.

    ردحذف

إعلان أسفل المقال